responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : اصول الفقه- ط مكتب الاعلام الاسلامي نویسنده : المظفر، الشيخ محمد رضا    جلد : 2  صفحه : 136
( وجه حجية الظهور )
ان الدليل على حجية الظاهر منحصر فى بناء العقلاء . و الدليل يتألف من مقدمتين قطعيتين , على نحو ما تقدم فى الدليل على حجية خبر الواحد من طريق بناء العقلاء . و تفصيلهما هنا أن نقول :
( المقدمة الاولى ) ـ انه من المقطوع به الذى لا يعتريه الريب ان أهلالمحاورة من العقلاء قد جرت سيرتهم العملية و تبانيهم فى محاوراتهم الكلامية على اعتماد المتكلم على ظواهر كلامه فى تفهيم مقاصده , و لا يفرض عليه ان يأتى بكلام قطعى فى مطلوبه لا يحتمل الخلاف . و كذلك ـ تبعا لسيرتهم الأولى ـ تبانوا أيضا على العمل بظواهر كلام المتلكم و الاخذ بها فى فهم مقاصده , و لا يحتاجون فى ذلك الى أن يكون كلامه نصا فى مطلوبه لا يحتمل الخلاف .
فلذلك يكون الظاهر حجة للمتكلم على السامع و يحاسبه عليه و يحتج به عليه لو حمله على خلاف الظاهر , و يكون أيضا حجة للسامع على المتكلم و يحاسبه عليه و يحتج به عليه لو ادعى خلاف الظاهر . و من أجل يؤخذ المرء بظاهر اقراره و يدان به و إن لم يكن نصا فى المراد .
( المقدمة الثانية ) ـ ان من المقوطع به أيضا ان الشارع المقدس لم يخرج فى محاوراته و استعماله للألفاظ عن مسلك اهل المحاورة من العقلاء فى تفهيم مقاصده بدليل ان الشارع من العقلاء بل رئيسهم , فهو متحد المسلك معهم , و لا مانع من اتحاده معهم فى هذا المسلك , و لم يثبت من قبله ما يخالفه .
و إذا ثبتت هاتان المقدمتان لا محالة يثبت على سبيل الجزم ان الظاهر حجة عند الشارع , حجة له على المكلفين , و حجة معذورة للمكلفين .
هذا , و لكن وقعت لبعض الناس شكوك فى عموم كل من المقدمتين , لا بد من التعرض لها و كشف الحقيقة فيها .
أما ( المقدمة الاولى ) فقد وقعت عدة أبحاث فيها :
نام کتاب : اصول الفقه- ط مكتب الاعلام الاسلامي نویسنده : المظفر، الشيخ محمد رضا    جلد : 2  صفحه : 136
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست