responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : اصول الفقه- ط مكتب الاعلام الاسلامي نویسنده : المظفر، الشيخ محمد رضا    جلد : 1  صفحه : 254
4 ـ مقدمة الوجوب قسموا المقدمة الى قسمين مشهورين :
1 ـ ( مقدمة الوجوب ) , و تسمى المقدمة الوجوبية . و هى ما يتوقف عليها نفس الوجوب , بأن تكون شرطا للوجوب على قول مشهور . و قيل انها تؤخذ فى الواجب على وجه تكون مفروضة التحقق و الوجود على قول آخر , و مع ذلك تسمى مقدمة الوجوب . و مثالها الاستطاعة بالنسبة الى الحج , و كالبلوغ و العقل و القدرة بالنسبة الى جميع الواجبات . و يسمى الواجب بالنسبة اليها ( الواجبالمشروط . (
2 ـ ( مقدمة الواجب ) , و تسمى المقدمة الوجودية . و هى ما يتوقف عليها وجود الواجب بعد فرض عدم تقييد الوجوب بها , بل يكون الوجوب بالنسبة اليها مطلقا و لا تؤخذ بالنسبة اليه مفروضة الوجود , بل لابد من تحصيلها مقدمة لتحصيله كالوضوء بالنسبة الى الصلاة , و السفر بالنسبة الى الحج و نحو ذلك . و يسمى الواجب بالنسبة اليها ( الواجب المطلق . (
( راجع عن الواجب المشروط و المطلق المجلد الأول ص . ( 91 و المقصود من ذكر هذا التقسيم بيان أن محل النزاع فى مقدمة الواجب هو خصوص القسم الثانى أعنى المقدمة الوجودية , دون المقدمة الوجوبية . و السر واضح لانه اذا كانت المقدمة الوجوبية مأخوذة على انها مفروضة الحصول فلا معنى لوجوب تحصيلها , فانه خلف , فلا يجب تحصيل الاستطاعة لأجل الحج , بل أن اتفق حصول الاستطاعة وجب الحج عندها . و ذلك نظير الفوت فى قوله عليه السلام : (( اقض ما فات )) , فانه لا يجب تحصيله لأجل امتثال الأمر بالقضاء , بل ان اتفق الفوت وجب القضاء . 5 ـ المقدمة الداخلية تنقسم المقدمة الوجودية الى قسمين : داخلية و خارجية .
1 ـ (( المقدمة الداخلية )) : هى جزء الواجب المركب , كالصلاة . و انما أعتبروا الجزء مقدمة فباعتبار ان المركب متوقف فى وجوده على أجزائه فكل جزء فى نفسه هو مقدمة لوجود المركب , كتقدم الواحد على الاثنين . و انما
نام کتاب : اصول الفقه- ط مكتب الاعلام الاسلامي نویسنده : المظفر، الشيخ محمد رضا    جلد : 1  صفحه : 254
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست