responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : فرائد الأصول نویسنده : الشيخ مرتضى الأنصاري    جلد : 4  صفحه : 146
[القسم الثاني] [1] وأما القسم الثاني، وهو ما كان مستقلا بالاعتبار ولو خلا المورد عن الخبرين [2]، فقد أشرنا إلى أنه على قسمين:
الأول: ما يكون معاضدا لمضمون أحد الخبرين.
والثاني: ما لا يكون كذلك.
فمن القسم الأول: الكتاب والسنة، والترجيح بموافقتهما مما تواتر به الأخبار.
واستدل في المعارج على ذلك بوجهين:
أحدهما: أن الكتاب دليل مستقل، فيكون دليلا على صدق مضمون الخبر.
ثانيهما: أن الخبر المنافي لا يعمل به لو انفرد عن المعارض، فما ظنك به معه؟! [3] انتهى.
وغرضه الاستدلال على طرح الخبر المنافي، سواء قلنا بحجيته مع معارضته لظاهر الكتاب أم قلنا بعدم حجيته، فلا يتوهم التنافي بين دليليه.


[1] العنوان منا.
[2] في (ت): " الخبر ".
[3] المعارج: 154.


نام کتاب : فرائد الأصول نویسنده : الشيخ مرتضى الأنصاري    جلد : 4  صفحه : 146
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست