responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : فرائد الأصول نویسنده : الشيخ مرتضى الأنصاري    جلد : 3  صفحه : 70
اللهم إلا أن يقال - بعد ظهور كون الزمان الماضي في الرواية ظرفا لليقين -: إن الظاهر تجريد متعلق اليقين عن التقييد بالزمان، فإن قول القائل: " كنت متيقنا أمس بعدالة زيد " ظاهر في إرادة أصل العدالة، لا العدالة المقيدة [1] بالزمان الماضي، وإن كان ظرفه [2] في الواقع ظرف اليقين، لكن لم يلاحظه على وجه التقييد، فيكون الشك فيما بعد هذا الزمان، متعلقا بنفس ذلك المتيقن مجردا عن ذلك التقييد، ظاهرا في تحقق أصل العدالة في زمان الشك، فينطبق على الاستصحاب، فافهم [3].
فالإنصاف [4]: أن الرواية - سيما بملاحظة [5] قوله (عليه السلام): " فإن الشك لا ينقض اليقين " [6]، و [7] بملاحظة ما سبق في الصحاح من قوله: " لا ينقض اليقين بالشك " حيث إن ظاهره مساوقته لها - ظاهرة في الاستصحاب [8]، ويبعد حملها على المعنى الذي [9] ذكرنا.


[1] في غير (ص): " المتقيدة ".
[2] كذا في النسخ، والمناسب: " ظرفها "، لرجوع الضمير إلى العدالة.
[3] لم ترد " اللهم إلا - إلى - فافهم " في (ظ).
[4] في (ر)، (ص) و (ظ) بدل " فالإنصاف ": " لكن الإنصاف ".
[5] لم ترد " الرواية سيما بملاحظة " في (ص) و (ظ).
[6] في (ر) و (ظ) بدل " فإن الشك لا ينقض اليقين ": " فإن اليقين لا ينقض
بالشك ".
[7] لم ترد " و " في غير (ر).
[8] لم ترد عبارتا " حيث إن " و " ظاهرة في الاستصحاب " في (ص) و (ظ).
[9] في (ت) و (ه‌) بدل " المعنى الذي ": " بيان القاعدة التي ".


نام کتاب : فرائد الأصول نویسنده : الشيخ مرتضى الأنصاري    جلد : 3  صفحه : 70
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست