خاتمة ذكر بعضهم [1] للعمل بالاستصحاب شروطا، كبقاء الموضوع، وعدم المعارض، ووجوب الفحص. والتحقيق: رجوع الكل إلى شروط جريان الاستصحاب. وتوضيح ذلك: أنك قد عرفت أن الاستصحاب عبارة عن إبقاء ما شك في بقائه، وهذا لا يتحقق إلا مع الشك في بقاء القضية المحققة [2] في السابق بعينها في الزمان اللاحق. والشك على هذا الوجه لا يتحقق إلا بأمور: الأول بقاء الموضوع في الزمان اللاحق، والمراد به معروض المستصحب.
[1] انظر الوافية: 208 و 209، والفصول: 377 و 381، ومناهج الأحكام: 232 و 233، وضوابط الأصول: 380 و 388. [2] في (ظ) و (ه): " المتحققة ".