responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : فرائد الأصول نویسنده : الشيخ مرتضى الأنصاري    جلد : 2  صفحه : 83
وجه الدلالة: أن الإمام (عليه السلام) أوجب طرح الشاذ معللا: بأن المجمع عليه لا ريب فيه، والمراد أن الشاذ فيه ريب [1]، لا أن الشهرة تجعل الشاذ مما لا ريب في بطلانه، وإلا لم يكن معنى لتأخير الترجيح بالشهرة عن الترجيح بالأعدلية والأصدقية والأورعية، ولا لفرض الراوي الشهرة في كلا الخبرين، ولا لتثليث الأمور ثم الاستشهاد بتثليث النبي (صلى الله عليه وآله).
والحاصل: أن الناظر في الرواية يقطع بأن الشاذ مما فيه الريب فيجب طرحه، وهو الأمر المشكل الذي أوجب الإمام رده إلى الله ورسوله.
فيعلم من ذلك كله: أن الاستشهاد بقول رسول الله (صلى الله عليه وآله) في التثليث لا يستقيم إلا مع وجوب الاحتياط والاجتناب عن الشبهات.
مضافا إلى دلالة قوله: " نجا من المحرمات "، بناء على أن تخليص [2] النفس من المحرمات واجب، وقوله (صلى الله عليه وآله): " وقع في المحرمات، وهلك من حيث لا يعلم ".
ودون هذا النبوي [3] في الظهور: النبوي المروي عن أبي عبد الله (عليه السلام) - في كلام طويل -، وقد تقدم [4] في أخبار التوقف، وكذا مرسلة الصدوق عن أمير المؤمنين (عليه السلام) [5].


[1] في (ر) و (ظ): " الريب ".
[2] في (ر)، (ص) و (ظ): " تخلص ".
[3] لم ترد " النبوي " في (ر)، (ص) و (ظ).
[4] وهي رواية جميل المتقدمة في الصفحة 66 - 67.
[5] تقدمت في الصفحة 68، وستأتي في الصفحة 86.


نام کتاب : فرائد الأصول نویسنده : الشيخ مرتضى الأنصاري    جلد : 2  صفحه : 83
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست