أن يضرب عنقي " [1]. ونظيره في أخبار الشبهة قول علي (عليه السلام) في وصيته لابنه: " أمسك عن طريق إذا خفت ضلالته [2]، فإن الكف عند حيرة الضلال خير من ركوب الأهوال [3] " [4]. ومنها: موثقة حمزة بن الطيار: " أنه عرض على أبي عبد الله (عليه السلام) بعض خطب أبيه (عليه السلام)، حتى إذا بلغ موضعا منها قال له: كف واسكت، ثم قال أبو عبد الله (عليه السلام): إنه لا يسعكم فيما ينزل [5] بكم مما لا تعلمون إلا الكف عنه، والتثبت، والرد إلى أئمة الهدى (عليهم السلام) حتى يحملوكم فيه على [6] القصد ويجلوا عنكم فيه العمى ويعرفوكم فيه الحق، قال الله تعالى: * (فسئلوا أهل الذكر إن كنتم لا تعلمون) * [7] ". ومنها: رواية جميل، عن الصادق، عن آبائه (عليهم السلام): " أنه قال
[1] الوسائل 7: 95، الباب 57 من أبواب ما يمسك عنه الصائم، الحديث 4، مع تفاوت. [2] كذا في المصدر، وفي (ت)، (ظ) و (ه): " ضلالة " وفي (ر) و (ص): " ضلاله ". [3] كذا في المصدر، وفي (ر)، (ص) و (ه): " فإن الكف عنده خير من الضلال وخير من ركوب الأهوال ". [4] الوسائل 18: 117، الباب 12 من أبواب صفات القاضي، الحديث 20. [5] كذا في (ص) والمصدر، وفي غيرهما: " نزل ". [6] كذا في (ص) والمصدر، وفي غيرهما: " إلى ". [7] الوسائل 18: 12، الباب 4 من أبواب صفات القاضي، الحديث 14، والآية من سورة النحل: 43.