responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : فرائد الأصول نویسنده : الشيخ مرتضى الأنصاري    جلد : 1  صفحه : 57
ترجيح، مع أنه لا إشكال في تساقطهما [1]، و [2] في تقديم العقلي الفطري الخالي عن شوائب الأوهام على الدليل النقلي [3]، مع أن العلم بوجود [4] الصانع جل ذكره إما أن يحصل من هذا العقل الفطري، أو مما دونه من العقليات البديهية، بل النظريات المنتهية إلى البداهة.
والذي يقتضيه النظر - وفاقا لأكثر أهل النظر - أنه:
كلما حصل القطع من دليل عقلي فلا يجوز أن يعارضه دليل نقلي، وإن وجد ما ظاهره المعارضة فلا بد من تأويله إن لم يمكن طرحه.
وكلما حصل القطع من دليل نقلي - مثل القطع الحاصل من إجماع جميع الشرائع على حدوث العالم زمانا - فلا يجوز أن يحصل القطع على خلافه من دليل عقلي، مثل استحالة تخلف الأثر عن المؤثر، ولو حصل منه صورة برهان كانت شبهة في مقابلة البديهة، لكن هذا لا يتأتى في العقل [5] البديهي من قبيل: " الواحد نصف الاثنين "، ولا في [6] الفطري [7]


[1] لم ترد عبارة " في تعارض - إلى - تساقطهما و " في (ظ) و (م).
[2] في (ت) و (ه‌) زيادة: " كذا الاستشكال ".
[3] وردت في (ت)، (ر) و (ه‌) بدل عبارة " في تقديم العقلي - إلى - النقلي "
عبارة: " في تقديم النقلي على العقلي الفطري الخالي عن شوائب الأوهام ".
[4] في (ل) بدل " بوجود ": " بصفات ".
[5] في (ت) و (ص): " العقلي ".
[6] لم ترد عبارة " البديهي - إلى - ولا في " في (ه‌).
[7] ورد في (ت) بدل عبارة " العقل البديهي - إلى - الفطري " عبارة: " العقلي
البديهي أو العقل الفطري ".


نام کتاب : فرائد الأصول نویسنده : الشيخ مرتضى الأنصاري    جلد : 1  صفحه : 57
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست