وفي نبوي ثالث: " من فسر القرآن برأيه فقد افترى على الله الكذب " [1]. وعن أبي عبد الله (عليه السلام): " من فسر القرآن برأيه إن أصاب لم يؤجر، وإن أخطأ سقط [2] أبعد من السماء " [3]. وفي النبوي العامي: " من فسر القرآن برأيه فأصاب فقد أخطأ " [4]. وعن مولانا الرضا (عليه السلام)، عن أبيه، عن آبائه، عن أمير المؤمنين (عليهم السلام)، قال: " قال رسول الله (صلى الله عليه وآله): إن الله عز وجل قال في الحديث القدسي: ما آمن بي من فسر كلامي برأيه، وما عرفني من شبهني بخلقي، وما على ديني من استعمل القياس في ديني " [5]. وعن تفسير العياشي، عن أبي عبد الله (عليه السلام): " قال: من حكم برأيه بين اثنين فقد كفر، ومن فسر برأيه آية من كتاب الله فقد كفر " [6]. وعن مجمع البيان: أنه قد صح عن النبي (صلى الله عليه وآله) وعن الأئمة القائمين
[1] الوسائل 18: 140، الباب 13 من أبواب صفات القاضي، الحديث 37. [2] في (م) بدل " سقط ": " لقد "، وفي الوسائل: " خر ". [3] الوسائل 18: 149، الباب 13 من أبواب صفات القاضي، الحديث 66. [4] الوسائل 18: 151، الباب 13 من أبواب صفات القاضي، الحديث 79، وفيه: " فأصاب الحق ". [5] الوسائل 18: 28، الباب 6 من أبواب صفات القاضي، الحديث 22. [6] تفسير العياشي 1: 18، الحديث 6، والوسائل 18: 39، الباب 6 من أبواب صفات القاضي، الحديث 45.