[حجية ظواهر الكتاب] [1] أما الكلام في الخلاف الأول، فتفصيله: أنه ذهب جماعة من الأخباريين [2] إلى المنع عن العمل بظواهر الكتاب من دون ما يرد التفسير وكشف المراد عن الحجج المعصومين صلوات الله عليهم. وأقوى ما يتمسك لهم على ذلك وجهان: أحدهما: الأخبار المتواترة المدعى ظهورها في المنع عن ذلك: مثل النبوي (صلى الله عليه وآله): " من فسر القرآن برأيه فليتبوأ مقعده من النار " [3]. وفي رواية أخرى: " من قال في القرآن بغير علم فليتبوأ... " [4].
[1] العنوان منا. [2] انظر الفوائد المدنية: 17 و 128، وشرح الوافية (مخطوط): 137 - 150، والحدائق: 27 - 35، والدرر النجفية: 169 - 174، والفوائد الطوسية: 186. [3] عوالي اللآلي 4: 104، الحديث 154. [4] الوسائل 18: 140، الباب 13 من أبواب صفات القاضي، الحديث 35.