responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : نهاية الافكار نویسنده : العراقي، آقا ضياء الدين    جلد : 2  صفحه : 396
بعضها وعدم ترتب الاثر في البعض الاخر وعدم اليقين السابق في ثالث (منظور فيه) يظهر وجهه مما ذكرناه (هذا كله) فيما لو كان الترديد بين الاقل والاكثر في الاجزاء (واما إذا كان الترديد) بين الاقل والاكثر في شرائط المأمور به وموانعه، فالكلام فيه هو الكلام في الاجزاء حرفا بحرف، والمختار فيها ايضا هي البرائة عقلا ونقلا من غير فرق بين ان يكون منشاء انتزاع الشرطية امرا خارجا عن المشروط مبائنا معه في الوجود، أو متحدا مع المشروط وقائما به، فان مرجع شرطية شئ للمأمور به بعد ان كان إلى اعتبار دخل التقيد به في موضوع التكليف النفسي في المرتبة السابقة على تعلق الوجوب به بحيث كان التقيد جزء للموضوع ولو تحليلا ونفس القيد خارجا، فلا محالة يكون مرجع الشك في شرطية شئ للمأمور به إلى الشك في ان موضوع التكليف النفسي هي ذات الشئ أو هي مع التقيد بامر كذائي فتجري فيه ادلة البرائة عقليها ونقليها (واما لو كان) الاقل والاكثر من قبيل الجنس والنوع أو الطبيعي والحصة كما إذا دار الامر بين وجوب اطعام مطلق الحيوان أو الانسان، أو وجوب اكرام الانسان أو خصوص زيد، ففي جريان البرائة فيه عن الخصوصية المشكوكة اشكال، منشئه الاشكال في كون الشهبة فيه من الاقل والاكثر أو المتبائنين (ولكن الاقوى) فيه وجوب الاحتياط (لا لما قيل) من ان الترديد بين الجنس والنوع وان كان بالتحليل العقلي من الاقل والاكثر، ولكنه بنظر العرف خارجا يكون من الترديد بين المتبائنين، من جهة تباين مفهوم الانسان بحسب الارتكاز العرفي مع مفهوم الحيوان، فيجب فيه الاحتياط - إذ لازم - ذلك هو التفصيل بين ان يكون الترديد في متعلق الخطاب بين الحيوان والانسان، وبين الحيوان والحيوان الناطق بالمصير في الثاني إلى البرائة لاندراجه في الاقل والاكثر حتى بنظر العرف بلحاظ اتحاد المفهوم من الحيوان في الحيوان الناطق مع المفهوم من الحيوان المطلق، مع ان الالتزام بذلك كما ترى - فان محل الكلام - انما هو فيما لو كان تردد متعلق التكليف أو موضوعه من قبيل الجنس والنوع أو الطبيعي والحصة، بانه يندرج مثله في الاقل والاكثر أو المتبائنين، كان التعبير عن ذلك بعنوان بسيط كالانسان أو بعنوان مركب كالحيوان الناطق، أو بغير ذلك من


نام کتاب : نهاية الافكار نویسنده : العراقي، آقا ضياء الدين    جلد : 2  صفحه : 396
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست