responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : نهاية الافكار نویسنده : العراقي، آقا ضياء الدين    جلد : 2  صفحه : 270
والاكثر (ثم ان هذا كله) في النواهي النفسية (واما) النواهي الغيرية فتجرى فيها ايضا الشقوق المتصورة في النواهي النفسية ويكون المرجع فيها ايضا عند الشك في المصداق هي البرائة دون الاحتياط " نعم " قد يتصور الاحتياط فيما لو كان النهى عن الشئ منوطا بوجود صفة خاصة كما في النهي عن ايقاع الصلوة في غير المأكول في ظرف لبس الحيواني بناء على استفادة اناطة المانعية بوجود صفة الحيوانية في لباسه، فانه في ظرف العلم بحيوانية الملبوس مع الشك في ماكولية " امكن " دعوى مرجعية الاشتغال بلحاظ ان في ظرف لبس الحيواني لا يتصور لمأكوليته افراد حتى يتصور فيه العدم الساري في ضمن الا افراد ليندرج في الاقل والاكثر الارتباطيين، فمتى علم يكون الملبوس حيوانيا وشك في مأكوليته، لابد من الاحتياط للعلم بتوجيه التكليف بالتقييد بعدم مأكولية ملبوسه ذلك فلابد من تركه لبسه في الصلوة تحصيلا للجزم بالفراغ (ولكن الفرض) بعيد جدا كما بيناه في محله (فتلخص) من جميع ما ذكرنا انه إذا كان التكليف تحريميا ففي جميع صور المسألة يكون المرجع عند الشك في الموضوع هي البرائة حتى في صورة تعلق النهي بصرف وجود الشئ (واما إذا كان التكليف وجوبيا فلابد من التفصيل بين تعلقه بصرف الوجود وتعلقه بالوجود الساري (فعلى الاول) يكون المرجع عند الشك في الموضوع الاحتياط (الا إذا) كان لمعروض التكليف الذي هو فعل المكلف تعلق بالموضوع الخارجي وكان التكليف منوطا ايضا بوجود ذلك الموضوع، فانه يكون المرجع فيه عند الشك هي البرائة (واما على الثاني) فالمرجع فيه عند الشك في الموضوع مطلقا هي البرائة، من غير فرق بين شقوق المسألة وصورها لرجوع الشك المزبور بعد انحلال التكليف بمقتضى السرايه إلى الحصص والافراد إلى الاقل والاكثر الراجع إلى الشك في اصل اقتضاء الخطاب تكليفا بالنسبة إلى المشكوك هذا (ولكن الذي) يظهر من جماعة بل قيل انه المشهور في مسألة تردد الفائتة من الصلوة بين الاقل والاكثر هو خلاف ما ذكرنا (حيث ان) بنائهم في تلك المسألة على وجوب الاحتياط ولزوم القضاء إلى ان يعلم أو يظن بالفراغ مع ان) المسألة من صغريات الاقل والاكثر الاستقلاليين (فيشكل) الفرق بين هذه المسألة وسائر موارد الاقل والاكثر الاستقلاليين كالدين المردد بين الاقل والاكثر (حيث) ان بنائهم في غير


نام کتاب : نهاية الافكار نویسنده : العراقي، آقا ضياء الدين    جلد : 2  صفحه : 270
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست