responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : نهاية الافكار نویسنده : العراقي، آقا ضياء الدين    جلد : 1  صفحه : 90
الدلالة انما هو من جهة ظهور النفى في نفى الحقيقة فيستفاد منها حينئذ ان الصلوة التي لا تكون فيها الفاتحة أو الطهور لا تكون بصلوة حقيقة. ولكن فيه انه وان سلم ظهور النفى في غير المقام في نفى الحقيقة ولكن ظهوره في المقام في ذلك ممنوع، إذ نقول بظهوره في المقام في نفى الصحة ولو من جهة الانصراف أو نفى الحقيقة عما هو المأمور به بما هو كذلك، وعليه لا يكاد يفيد في اثبات عدم كون الفاسدة بصلوة حقيقة كما هو واضح. ومنها: دعوى القطع بان طريقة كل واضع ومخترع للمركبات هو الوضع للمركبات التامة الاحزاء والشرائط والمؤثرة الفعلية، والشارع ايضا غير متخطي عن تلك الطريقة المتداولة بين العرف والعقلاء فيثبت بذلك وضعها لخصوص الصحيح المؤثر في الغرض دون الاعم منه والفاسد. وفيه ايضا مالا يخفى، إذ نمنع اولا كون طريقة الواضعين المخترعين للمهيات على الوضع لخصوص الصحيح المؤثر الفعلي بل نقول باستقرار طريقتهم في مثل ذلك على الوضع للاعم، من جهة انه كثيرا ما تقضي الحاجة وتمس إلى الاستعمال في الفاسدة ومن المعلوم ان قضية ذلك انما هو لزوم وضعها للاعم لكى لا يحتاجوا عند استعمالهم اللفظ في الفاسدة إلى القرينة وهو واضح. على انه لو اغمض عن ذلك وقلنا باستقرار طريقة العقلاء في وضع اللفظ لمخترعاتهم من المركبات لخصوص الصحيح منها، نقول: بانه من الممكن ان يكون للشارع في المقام طريقة خاصة على خلاف ما عليها ديدن العقلاء تقتضي الوضع للاعم ولو من جهة تعلق الغرض على تسهيل الامر على المكلفين امتنانا عليهم في جواز تمسكهم بالاطلاقات في نفى ما شك في اعتباره شطرا أو شرطا وعدم رجوعهم إلى الاصول العملية من البرائة أو الاشتغال، حيث انه من الواضح انه لا يكاد الوصول إلى مثل هذا الغرض الا بوضع اللفظ للاعم دون الصحيح فانه على تقدير الوضع لخصوص الصحيح لا يبقى مجال لرجوع المكلفين عند الشك إلى الاطلاقات من جهة عدم احرازهم المسمى حينئذ وكونه من باب التمسك بالعام مع الشك في اصل مصداقية المشكوك للعام كما هو واضح. هذا كله فيما استدل به للقول بالصحيح. واما ما استدل به للقول بالاعم فامور ايضا: منها: التبادر بمعنى انسباق الاعم من اطلاق لفظ الصلوة والصوم والحج.


نام کتاب : نهاية الافكار نویسنده : العراقي، آقا ضياء الدين    جلد : 1  صفحه : 90
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست