responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : نهاية الافكار نویسنده : العراقي، آقا ضياء الدين    جلد : 1  صفحه : 89
عناية. ولكن فيه ما لا يخفى، فان الاستدلال المزبور انما هو من قبيل التمسك بعموم العام لا خراج ما يعلم بخروجه عن حكم العام عن موضوعه، فرارا عن لزوم التخصيص على تقدير دخوله في موضوع العام، فهو نظير ما لو ورد بانه يجب اكرام كل عالم وقد علم من الخارج بعدم وجوب اكرام زيد ولكنه شك في انه هل هو من افراد العالم المحكوم بوجوبه كى يكون عدم وجوب اكرامه من باب التخصيص، أو انه خارج عن العام موضوعا كى يكون خروجه من باب التخصص والخروج الموضوعي، ففى المقام ايضا قد علم من الخارج عدم كون الفاسدة مما يترتب عليها تلك الخواص والآثار وانما الشك في انها صلوة حقيقة ليكون تخصيصا في الاطلاق أو عموم مادل على ان كل صلوة يترتب عليها تلك الخواص والاثار، أو انها لا تكون بصلوة حقيقة ليكون عدم ترتب تلك الخواص والاثار على الفاسدة من باب التخصص والخروج الموضوعي فاستدل بتلك الادلة على خروجها عن الموضوع. وعلى كل حال نقول تمامية الاستدلال المزبور مبني على حجية اصالة العموم والاطلاق مطلقا حتى فيما كان الشك من جهة الشك في خروج ما هو خارج قطعا عن حكم العام عن موضوعه، والا فبناء على اختصاص حجيته بما لو كان الشك ممحضا في خروج ما كان داخلا في موضوع العام عن حكمه فلا مجال للتمسك بتلك الاخبار المزبورة لا ثبات عدم كون الفاسدة بصلوة حقيقة، وسيجئ في محله انشاء الله تعالى عدم حجية اصالة العموم والاطلاق في نحو ذلك باعتبار ان عمدة الدليل على حجية اصالة العموم والاطلاق انما هو السيرة التي هي من الادلة اللبية، والقدر المتيقن منها انما هو مورد الشك في خروج فرد عن حكم العام فارغا عن اصل فرديته للعام موضوعا. ومن العجب ان الكفاية مع بنائه على عدم حجية اصالة العموم والاطلاق الا في مورد الشك في خروج ما هو داخل في العام موضوعا عن حكمه، بنى في المقام على التمسك بالاخبار المزبورة المثبتة لبعض الخواص والآثار للصلوة لا ثبات عدم كون الصلوة الفاسدة صلوة حقيقة. نعم هو (قدس سره) رجع عن ذلك في حاشيته على الكفاية و استشكل على كلامه بما استشكلنا عليه من عدم حجية اصالة العموم والاطلاق في نحو ذلك فراجع. ومنها: قوله عليه السلام لا صلوة الا بفاتحة الكتاب، ولا صلوة الا بطهور. وتقريب


نام کتاب : نهاية الافكار نویسنده : العراقي، آقا ضياء الدين    جلد : 1  صفحه : 89
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست