responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : نهاية الافكار نویسنده : العراقي، آقا ضياء الدين    جلد : 1  صفحه : 88
بلا لزوم محذور في البين من نحو استخدام أو غيره. وهذا بخلافه على القول بالوضع للصحيح فانه عليه يلزم اما استعمال لفظ الصلوة في اكثر من معنى واحد أي المعنى الحقيقي والمجازي بناء على رجوع الضمير في قوله (وتعاد) إلى تلك الصلوة المذكورة في الصدر، أو المصير إلى نحو استخدام ورعاية عناية في البين، وهما كما ترى. ومنها: ما دل على مبطلية الزيادة في الصلوة من نحو قوله عليه السلام: (من زاد في صلوته فعليه الاعادة) خصوصا على القول بتصوير الزيادة الحقيقية في الصلوة كما حققناه في محله فان تصوير الزيادة الحقيقية لا يكاد يمكن الا بجعل دائرة اختراع ماهية الصلوة اوسع من دائرة المأمور به ومن المعلوم ان ذلك لا يكاد ينفك عن الوضع للاعم، كما هو واضح. وحينئذ فبمقتضى تلك البيانات لا باس بالالتزام بالوضع للاعم من الصحيح و الفاسد. بقى الكلام فيما استدل به الفريقان لا ثبات الوضع للصحيح أو الاعم، فنقول: اما ما استدل به للوضع للصحيح فامور: منها: التبادر بمعنى انسباق الصحيح عند اطلاق الصلوة. ومنها: صحة سلبها عن الفاسدة حقيقة وان صح اطلاقها عليها بالعناية والمشاكلة. وفيه: اما التبادر فلو اريد تبادر خصوص الصحيح ولو بمعونة القرائن الخارجية كما هو الغالب ولو بمثل عدم اقدام المسلم على العمل الفاسد في قولك: فلان يصلي، فهو مسلم و لكنه غير مفيد حيث لا يثبت ذلك كونها موضوعة للصحيح. وان اريد تبادر خصوص الحصيح من حاق اللفظ مهما اطلق ففى المنع عنه كمال مجال بل لنا دعوى ان المتبادر منها عند اطلاقها هو الاعم. واما صحة السلب ففيه انه ان اريد صحته عما هو المأمور به فهو صحيح ولكنه لا يثبت الوضع لخصوص الصحيح. وان اريد صحته ولو لا بما هي مامور بها بل بما هي معنى اللفظ فهو ممنوع جدا لكونه اول الدعوى. ومنها: الايات والاخبار المثبتة لبعض الخواص والآثار للصلوة من نحو الصلوة معراج المؤمن، وانها قربان كل تقي، وانها تنهى عن الفحشاء والمنكر، بتقريب ان فيها الدلالة بعكس النقيض على ان كل ما لا يكون معراج المؤمن وما لا يكون قربان كل تقى لا تكون بصلوة، فيستفاد منها عدم كون الفاسدة صلوة حقيقة وان صح اطلاقها عليها


نام کتاب : نهاية الافكار نویسنده : العراقي، آقا ضياء الدين    جلد : 1  صفحه : 88
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست