responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : نهاية الافكار نویسنده : العراقي، آقا ضياء الدين    جلد : 1  صفحه : 60
ويتحقق مصداق الاشارة الخارجية كذلك بلفظ هذا يتحقق مصداق الاشارة إلى الذوات المفصلة، فالتزم لذلك بكونها آلات لايجاد مصداق الاشارة والخطاب وان معانيها معان ايجادية لا اخطارية. ولكنه توهم فاسد كما بيناه سابقا ونقول في المقام ايضا: بان لازم ذلك هو ان يكون استعمال هذا في قولك هذا الانسان الكلى احسن من الحمار مجرد لقلقة لسان حيث لم يكن هناك اشارة خارجية اصلا، مع انه كما ترى. وحينئذ فبعدان لا يرى بالوجدان فرق بين هذا الانسان الكلى وهذا زيد من حيث كونهما على حد سواء فلا محيص من دعوى ان الموضوع له فيها هي الجهة العرضية الاجمالية المشتلمة لخصوصية الاشارة الذهنية، ومعه يبطل القول بالايجادية ايضا حيث كان معناها حينئذ معاني اخطارية قد استعمل فيها اسامى الاشارة كما في ساير الاسماء. ومن ذلك البيان ظهر حال الضمائر ايضا، فانها ايضا موضوعة لجهة عرضية اجمالية متحدة مع ما يماثل مفهوم مراجعها، مع اشتمالها ايضا على خصوصية الغيبة والحضور. وكذا الموصولات فانها ايضا موضوعة لجهة عرضية قبال خصوصيات الصور المعبر عنها بالفارسية ب‌ (آن كس) قبال الموصوفات المعبر عنها بالفارسية ب‌ (كس) مع اشتمالها لها ايضا على خصوصية زائدة وهى المعهودية. وبعد ما عرفت ذلك نقول بانه حيثما كان المعنى في تلك الاسامي متخصصا بخصوصيات زائدة من الاشارة والغيبة والخطاب والمعهودية لا بمفهومها بل بمصداقها ولو بنحو خروج القيد ودخول التقيد، فلا جرم باعتبار خصوصية التقيدات لابد من المصير فيها إلى كونها من باب عام الوضع وخاص الموضوع له، لو لا ما تصورناه من القسم الآخر لعام الوضع والموضوع له، والا فبناء على ما تصورناه امكن المصير فيها ايضا إلى عام الوضع والموضوع له بدعوى الوضع فيه للقدر الجامع بين الخصوصيات الذي لا يكاد تحققه في الذهن الا توأما مع الخصوصية. بل ولئن الغيت جهة التقيد بتلك الخصوصيات من الاشارة والغيبة والخطاب والمعهودية عن المعنى والموضوع له فيها وجعلت المعنى و الموضوع له فيها عبارة عن ذات ذاك المعنى الابهامى بما انها ملازمة مع خصوصية الاشارة في اسماء الاشارة وخصوصية الغيبة والخطاب في الضمائر وخصوصية المعهودية في الموصولات لا مقيدة بالخصوصيات المزبورة ولا مطلقة ايضا، كان امر عمومية الموضوع له فيها اوضح، حيث امكن تصوير عمومية الموضوع له فيها بالوضع العام المشهورى بلا


نام کتاب : نهاية الافكار نویسنده : العراقي، آقا ضياء الدين    جلد : 1  صفحه : 60
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست