responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : نهاية الافكار نویسنده : العراقي، آقا ضياء الدين    جلد : 1  صفحه : 496
اصوليا ثابتا لافراد الطبيعة بنحو الاستغراق، كقوله: ان جاء زيد فاكرم كل عالم، وقوله إذا بلغ الماء قدر كر لا ينجسه شئ، في ان قضية المفهوم هل هو السلب الكلي في الاول والايجاب الكلي في الثاني، أو هو السلب الجزئي والايجاب الجزئي ؟ ومبني الخلاف في المسألة ان قضية اناطة هذا الحكم العالم وتعليقه بالشرط في قوله: الماء إذا بلغ قدر كر الخ، هل هو تعليق واناطة شخصي غير قابل للانحلال إلى تعليقات متعددة بتعدد افراد النجاسات، أو هو تعليق سنخي منحل إلى تعليقات متعدده ؟ حيث انه على الاول يلزمه كون المفهوم منه هو الايجاب الجزئي الغير المنافي مع عدم منجسية بعض النجاسات عند عدم بلوغه كرا، بخلافه على الثاني فانه يلزمه كون مفهومه بنحو الايجاب الكلي، من جهة ان لازم انحلال التعليق هو انحلال التعليق هو انحلال القضية الشرطية إلى قضايا متعددة حسب تعدد النجاسات، ولازمه عقلا هو استخراج مفاهيم متعددة عند عدم بلوغه كرا. وربما يبتنى الخلاف في المسألة على ان المعلق على الشرط في نحو المثال هو الحكم العام أو عموم الحكم، بدعوى لزوم كون المفهوم على الاول هو الايجاب الكلي، بخلافه على الثاني، فانه لا يكون الا بنحو الايجاب الجزئي، ولكنه كما ترى، إذ نقول: انه على الثاني من تعليق العمومية وان لم يكن المجال الا للايجاب الجزئي، بلحاظ عدم اقتضائه حينئذ في طرف المفهوم الا انتفاء هذه العمومية الغير المنافي مع عدم منجسية بعض النجاسات، الا انه نقول: بانه على الاول لا يتعين كونه بنحو الايجاب الكلي، بل هو بمقتضي ما بيناه قابل لافادة الايجاب الجزئي ايضا، ومع قابليته لذلك في فرض كون المعلق هو الحكم العام فلا يصح ابتناء الخلاف المزبور على تعليق الحكم العام أو عموم الحكم، بل ولعل التأمل التام يقتضي ايضا بكون النزاع المزبور في فرض تعليق الحكم العام ولو بملاحظة كونه مقتضي طبع مثل هذه القضايا من حيث ظهورها في كون المناط هو النسبة الحكمية في القضية في قوله: اكرم كل عالم، دون حيث العمومية والاستيعاب الذي هو من شئون موضوع العام ومن كيفياته القائمة به، حيث ان تعليق هذه الجهة يحتاج إلى نحو عناية زائدة وتعقل ثانوي بلحاظ نحو العمومية، وعليه فلابد من لحاظ هذه الجهة في ان اضافة الحكم العام بشرطه في قوله: الماء إذا بلغ قدر كر الخ، هل هو من قبيل اضافته إلى موضوعه، فكانت بتعليق سنخي حتى يلزمه انحلاله إلى تعليقات متعددة وقضايا شرطية عديدة حسب تعدد افراد الموضوع، من مثل


نام کتاب : نهاية الافكار نویسنده : العراقي، آقا ضياء الدين    جلد : 1  صفحه : 496
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست