responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : نهاية الافكار نویسنده : العراقي، آقا ضياء الدين    جلد : 1  صفحه : 359
المبحث الخامس في الضد قد اختلفوا في ان الامر بالشئ هل يقتضي النهى عن ضده ام لا ؟ وقبل الخوض في المرام ينبغي بيان امرين: الاول: الظاهر ان المسألة انما هي من المسائل الاصولية من جهة رجوعها إلى البحث عن الملازمة بين وجوب الشئ وحرمة ضده فتكون كالبحث عن سائر الملازمات فكان ذكرها حينئذ في مباحث الالفاظ مع كونها من المسائل العقلية لمحض المناسبة، و يمكن ايضا ان تكون من المبادي الاحكامية الراجعة إلى البحث عن لوازم وجوب الشئ و انه هل من لوازمه هو حرمة ضده ام لا، فانه بعد الفراغ عن دلالة الصيغة على الوجوب اقتضت المناسبة البحث عن لوازمه بانه هل من لوازم وجوب الشئ هو حرمة ضده ام لا أو وجوب مقدمته ام لا كما تقدم. واما احتمال كونها من المسائل الفرعية نظير ما قيل في مقدمة الواجب فبعيد جدا، حيث انه لا يكاد يناسب ذلك عنوان البحث المزبور، بخلاف مسألة وجوب المقدمة فانه يتطرق فيها احتمال كونها مسألة فرعية بمقتضي عنوان البحث، مضافا إلى ما عرفت في المسألة السابقة من عدم انطباق ميزان المسألة الفرعية عليها وحينئذ فيدور الامر بين كونها من المبادي الاحكامية أو من المسائل الاصولية العقلية ولكل منهما وجه، وان كان الا وجه هو الثاني الامر الثاني: في تحرير مفردات عنوان البحث من الامر والنهى والشئ والاقتضاء والضد، فنقول: اما الامر والنهى فالظاهر ان المراد بهما يعم النفسي والغيري والاصلي والتبعي، كم ان المراد بالشئ ايضا هو ما يعم الفعل والترك كما في تروك الصوم لا انه


نام کتاب : نهاية الافكار نویسنده : العراقي، آقا ضياء الدين    جلد : 1  صفحه : 359
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست