responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : نهاية الافكار نویسنده : العراقي، آقا ضياء الدين    جلد : 1  صفحه : 120
ومن ذلك نقول: بان حق تحرير عنوان المسألة في المقام هو تحريره بان المشتق، أي كلمة ضارب مثلا، هل موضوع للذات المتلبسة بالمبدأ بقول مطلق، أو انه موضوع للذات المتلبسة بالمبدأ في الجملة ولو بقطعة منها مما مضى بالغاء عنوان الحال رأسا، كي لا يختلط بحال الجرى والتطبيق أو حال النسبة الكلامية أو تحريره بان المشتق موضوع للذات المتلبسة بالمبدأ حال تلبسها به، أو انه موضوع له يعمه وغيره من حالات خلو الذات عن المبدأ لكى ينطبق على ما ذكرناه. الامر الثاني قد عرفت بانه على القول بالاعم كما يصح اطلاق المشتق على المتلبس بالمبدأ فعلا كذلك يصح اطلاقه وجريه على المنقضي عنه المبدأ فعلا بمحض تلبس الذات به في سابق الزمان، ولو كان حال الجري متلبسا بما يضاد الوصف السابق. واما على القول بالتلبس الفعلى فلابد في صحة اطلاق المشتق وجريه من فعلية تلبس الذات بالمبدأ في الظرف الذي لو حظ فيه الجرى، فإذا كان زيد غير متلبس بالقيام في الحال وقد كان تلبسه به في سابق الزمان لا يصح اطلاق القائم عليه في الحال بقولك زيد قائم الآن، نعم لو كان جرى المشتق لا بلحاظ الحال بل بلحاظ ظرف تلبسه به ماضيا أو مضارعا صح الجرى المزبور ايضا وكان بنحو الحقيقة، ففى مثل زيد كان قائما بالامس أو زيد يكون قائما في الغد يكون بنحو الحقيقة إذا كان التلبس بالقيام ايضا في الامس في الاول وفي الغد في الثاني، وإذا كان التلبس في امس الامس يكون مجازا على هذا القول، كما انه في الثاني إذا كان التلبس في غد الغد يكون مجازا على القولين، وحينئذ فلابد على القول باعتبار التلبس الفعلي من ملاحظة فعلية التلبس في الزمان الذي لو حظ فيه الجرى ماضيا أو مضارعا أو حالا. بل ولئن دققت النظر ترى ان العبرة كلها على زمان المجرى عليه لا على زمان الجرى والتطبيق فإذا كان المجرى عليه بالجرى الفعلي هو القطعة المتلبسة بالمبدأ من الذات سابقا، أو كان هو القطعة المتلبسة به لا حقا صح الجرى وكان بنحو الحقيقة ولو كان الجرى فعليا وحينئذ فلا يحتاج على القول بالتلبس الفعلي في صحة الجرى حقيقة إلى اتحاد ظرف الجرى مع ظرف المجرى عليه كما في الامثلة المتقدمة كي يحتاج إلى جعل الجرى ايضا بلحاظ حال التلبس ماضيا أو مضارعا فنقول: زيد كان قائما بالامس أو يكون قائما في الغد أو الآن، وعمدة النكتة في ذلك انما هو تساوى تلك القطعات الثلاث


نام کتاب : نهاية الافكار نویسنده : العراقي، آقا ضياء الدين    جلد : 1  صفحه : 120
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست