الجهة الأولى : في
حقيقة الوضع. وقد اختلف فيها المحققون ، فقيل : انه أمر واقعي تكويني [١]. وقيل : انه أمر وسط بين التكويني. والجعلي وبرزخ بينهما [٢]. وقيل : انه أمر جعلي ويتفرع أقوال أربعة :
الأول : انه عبارة
عن جعل الارتباط بين اللفظ والمعنى واعتباره بينهما [٣].