responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : مقالات الأصول نویسنده : العراقي، آقا ضياء الدين    جلد : 1  صفحه : 43
ملخصه: ان كثيرا من العلوم - التي لموضوعاتها عنوان وحداني مشترك بين مسائلها - ربما تختلف موضوعاتها بنحو العموم والخصوص بنحو يكون موضوع العلم العالي من قبيل الجنس بالنسبة الى موضوع العلم السافل، وذلك مثل موضوع علم الهندسة: وهو المقدار، الذي هو جنس للجسم التعليمي الذي هو موضوع علم المجسمات، أو من قبيل العام العرضي الذي هو موضوع الفلسفة بالنسبة الى المقدار وغيره من سائر العناوين [ الأخص ] الموضوعة لسائر العلوم، أو من قبيل المطلق والمقيد كالاكر: [ مطلقه ] يكون موضوع علم، ومقيده بالحركة موضوع علم آخر. انتهى مضمون كلامه. ومرجعه بالأخرة الى: ان كل عرض ثابت لعنوان خاص بخصوصية منوعة لابد وأن يبحث في علم مستقل يكون هذا العنوان موضوعه، ولا يبحث في علم يكون موضوعه عنوانا أعم من ذلك بأحد الوجوه السابقة [1]، بل لابد في مثل هذا (العلم [2] من البحث عن العوارض الطارئة على العنوان الأعم. والى ذلك أيضا أشار صدر المتألهين - قدس سره - في أسفاره في مقام تمييز الأعراض الذاتية عن الغريبة بأن كل عرض ثابت لنوع متخصص الاستعداد = والخصوص الى قسمين: ذاتي وعرضي - بأن العموم والخصوص ان كان ذاتيا فالاخص موضوعا داخل تحت الاعم وجزء منه، وهذا يعني ان الاعراض الذاتية للاخص اعراض ذاتية للاعم ايضا. وقد جاء هذا الاعتراض على المصنف في تقريرات بحث الشهيد آية الله السيد محمد باقر الصدر الجزء الاول ص 41.

[1] وهي ان يكون التخالف بأحد انحاء ثلاثة: أ - بالعموم والخصوص الذاتي. ب - بالعموم والخصوص العرضي. ج - بالاطلاق والتقييد.
[2] اي العلم الذي موضوعه (العنوان الاعم). (*
نام کتاب : مقالات الأصول نویسنده : العراقي، آقا ضياء الدين    جلد : 1  صفحه : 43
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست