responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : معالم الدين وملاذ المجتهدين نویسنده : نجل الشهيد الثاني، الشيخ السعيد    جلد : 1  صفحه : 187
عليه السلام [1]، الذي تنفرد الامامية بنقله؟ وإلا، أجزتم أن يكون العلم بذلك كله ضروريا، كما أجزتموه في أخبار البلدان. وقد اشترط بعض الناس ههنا شروطا أخر ظاهرة الفساد، فهي بالاضراب عنها أجدر [2] وأحرى ".
فائدة [3] قد تتكثر [4] الاخبار في الوقايع وتختلف [5]. لكن [6] يشتمل كل واحد منها على معنى مشترك بينها بجهة التضمن أو الالتزام [7]. فيحصل العلم بذلك القدر المشترك و يسمى المتواتر من جهة المعنى. وذلك كوقايع أمير المؤمنين عليه السلام [8] في حروبه، من قتله في غزاة بدر كذا، وفعله في أحد كذا، إلى غير ذلك فإنه يدل بالالتزام على شجاعته. وقد تواتر ذلك منه، وإن كان لا يبلغ شئ من تلك [9] الجزئيات درجة القطع.
أصل وخبر الواحد هو ما لم يبلغ حد التواتر، سواء كثرت رواته أم قلت [10]. وليس شأنه إفادة العلم بنفسه. نعم قد يفيده بانضمام القرائن إليه. وزعم قوم: أنه لا يفيد العلم، وإن انضمت إليه القرائن.
والأصح الأول. لنا: أنه لو أخبر ملك بموت ولد له مشرف على الموت وانضم إليه القرائن من صراخ، وجنازة، وخروج المخدرات على حالة منكره غير معتادة [11]


[1] ع - ب
[2] أجدر - ليس في - الف
[3] أصل - ب
[4] تكثر - ب - الف
[5] ويختلف - الف ويختلف - ج
[6] لكن - ب
[7] والالتزام - الف
[8] ع - ب
[9] تلك - ليس في - ب
[10] أم قلوا - ج
[11] على حال منكر غير معتاد - الف - ب - ج
نام کتاب : معالم الدين وملاذ المجتهدين نویسنده : نجل الشهيد الثاني، الشيخ السعيد    جلد : 1  صفحه : 187
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست