نام کتاب : غنية النزوع إلى علمي الأصول والفروع نویسنده : ابن زهرة جلد : 1 صفحه : 94
في مصافهم ، متوجهين إلى القبلة في جميع الصلاة إن أمكن ، وإلا بتكبيرة
الإحرام ، ويومون بالركوع ويسجدون على قرابيس سروجهم ، وإن كانت الحال حال طراد
ومسايفة عقد كل واحد منهم الصلاة بالنية وتكبيرة الإحرام ، وقال مكان كل ركعة : سبحان
الله والحمد لله ولا إله إلا الله والله أكبر ، ويتشهد ويسلم ، كل ذلك بدليل
الإجماع المقدم ذكره.
الفصل الثاني عشر
ونذكر الآن
كيفية ما عدا فرائض اليوم والليلة من الصلاة المفروضة.
الفصل الثالث عشر :
في كيفية صلاة العيدين وما يتعلق بها
صلاة العيدين
واجبة عندنا بشروط وهي شروط الجمعة سواء ، بدليل الإجماع الماضي ذكره وطريقة
الاحتياط ، لأن من صلاها برئت ذمته بيقين ، وليس كذلك من لم يصلها ، وهي ركعتان
بلا خلاف باثنتي عشرة تكبيرة : سبع في الأولى وخمس في الثانية منها [١] تكبيرة الإحرام وتكبيرة القيام وتكبيرتا الركوع [٢] في رواية ، وفي رواية أخرى أنه يقوم إلى الثانية منها
بغير تكبير ، ويعارض المخالف في عدد التكبيرات بما روى من طرقهم أن النبي صلىاللهعليهوآله كبر في الأولى سبعا وفي الثانية خمسا [٣] ويقنت بين كل تكبيرتين بما نذكره ، بدليل الإجماع
الماضي ذكره.
ومن السنة أن
يصحر بها ، ويخرج الإمام والمأمومون مشاة ، وأن يقف