نام کتاب : غنية النزوع إلى علمي الأصول والفروع نویسنده : ابن زهرة جلد : 1 صفحه : 85
واخصص اللهم محمدا وآله بأفضل الصلاة والتسليم ، السلام عليك أيها النبي
ورحمة الله وبركاته السلام علينا وعلى عباد الله الصالحين اللهم صل على محمد وآله
المصطفين.
وأن يكون نظره
في حال قيامه إلى موضع سجوده ، وفي حال الركوع إلى بين قدميه ، وفي حال سجوده إلى
طرف أنفه ، وفي حال جلوسه إلى حجره ، وأن يجعل يديه في حال قيامه على فخذيه محاذية
لعيني ركبتيه ، وفي حال ركوعه على عيني ركبتيه ، وفي حال السجود ، بحذاء الأذنين ،
وفي جلوسه على الفخذين.
وأن يلقى الأرض
عند الانحطاط إلى السجود بيديه قبل ركبتيه ، وأن يعتمد عليهما عند القيام ، وأن
يسوي ظهره ، ويمد عنقه في حال الركوع ، وأن يكون متعلقا في حال السجود ، يجافي بعض
أعضائه عن بعض ، وأن يرد رجله اليمنى إلى خلفه إذا جلس ، ولا يقعي بين السجدتين ، وأن
يجلس في حال التشهد متوركا على وركه الأيسر ، مع ضم فخذيه ، ووضع ظاهر قدمه اليمنى
على باطن قدمه اليسرى.
وأن لا يصلي
ويداه داخل ثيابه ، ولا يفرقع أصابعهما ، ولا يتثاءب ، ولا يتنخع ، ولا ينفخ موضع
سجوده ، ولا يتأوه بحرف ، ولا يدافع الأخبثين.
وأن لا يكون في
قبلته سلاح مشهور ، أو قرطاس مكتوب ، أو نجاسة ظاهرة ، وأن لا يكون معه سيف ، أو
سكين ، أو شيء فيه صورة ، ولا يصلي في لباس أو مكان ذكرنا أن الصلاة تكره ففيه.
وأن يعقب فيكبر
بعد التسليم ثلاث مرات ، يرفع بها يديه ، ويقول : لا إله إلا الله وحده وحده وحده
صدق وعده ونصر عبده وأعز جنده وغلب الأحزاب وحده لا شريك له ، له الملك وله الحمد
يحيي ويميت ويميت ويحيي وهو حي لا يموت بيده الخير وهو على كل شيء قدير يولج
الليل في النهار ... الآية. [١]