responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : غنية النزوع إلى علمي الأصول والفروع نویسنده : ابن زهرة    جلد : 1  صفحه : 169

الأشياء ، فأما الاكتحال بما فيه طيب فمن أصحابنا من قال : إنه مكروه [١] ، والظاهر أنه محظور ، لإجماع الأمة على أن المحرم لا يجوز له الطيب ، ولم يفصلوا بين أن يكون في كحل أو غيره ، وما ورد من النهي عن الطيب عام في كل ذلك ، وطريقة الاحتياط تقتضيه.

الفصل السادس

ويمضي المحرم على حاله حتى يشاهد بيوت مكة ، فيقطع التلبية إن كان متمتعا ، كما قدمناه ، ويستحب له أن يكثر من حمد الله تعالى على بلوغها ، فإذا انتهى إلى الحرم ، استحب له الغسل ، وأن يدخله ماشيا وعليه السكينة والوقار ، وأن يدخل مكة من أعلاها ، وأن يغتسل قبل دخولها ، وأن يدعو إذا عاين البيت بما نذكره ، وأن يغتسل قبل دخول المسجد ، وأن يدخله من باب بني شيبة ، وأن يقول قبل دخوله :

بسم الله وبالله وعلى ملة رسول الله وولاية أهل بيته صلى الله عليه وعليهم. الحمد لله على ما من به من بلوغ بيته الحرام ، السلام على رسول الله وعلى أولي العزم من الرسل وعلى أوصيائهم المرضيين.

وأن يقول إذا دخل المسجد وعاين البيت :

اللهم إني أشهد أن هذا بيتك الحرام الذي جعلته مثابة للناس وأمنا مباركا وهدى للعالمين ، اللهم فأمنى سخطك وأجرني من عذابك يا جار من لا جار له! أجرني من عذابك وأعذني من نقمتك برحمتك يا أرحم الراحمين.

ويستحب أن يدعو إذا أتى الحجر الأسود فيقول :

الحمد لله الذي هدانا لهذا وما كنا لنهتدي لو لا أن هدانا الله سبحان الله و


[١] لاحظ المختلف : ٤ ـ ٧٦ من الطبع الحديث.

نام کتاب : غنية النزوع إلى علمي الأصول والفروع نویسنده : ابن زهرة    جلد : 1  صفحه : 169
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست