responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : عوائد الايام نویسنده : النراقي، المولى احمد    جلد : 1  صفحه : 59
معه اناء يغرف به ويداه قذرتان قال يضع يداه ويتوضا ثم يغتسل هذا مما قال الله تعالى ما جعل عليكم في الدين من حرج الثامن صحيحة البزنطى قال مسئلته عن الرجل ياتي السوق فيشترى جبة قراء لا يدرى اذكية هي ام غير ذكية ايصلى فيها قال نعم ليس عليكم المسألة ان ابا جعفر عليه السلام كان يقول ان الخوارج ضيقوا على انفسهم بجهالتهم وان الدين اوسع من ذلك التاسع رواية المعلى بن خنيس عن ابى عبد الله عليه السلام انه قال انا والله لا ندخلكم الا فيما يسعكم العاشر رواية حمزة بن عبد الله عليه السلام والحديث طويل وفيها بعد ذكر قضاء الصلوة إذا نام عنها والصيام للمريض بعد الصحة قال وكذلك إذا نظرت في جميع الاشياء لم تجد احدا في ضيق الى ان قال وما امروا الا بدون سعتهم وكل شئ امر الناس به فهم يسعون له وكل شئ لا يسعون له فهو موضوع عنهم الحادى عشر صحيحة هشام بن سالم عن ابى عبد الله (ع) قال الله اكرم من ان يكلف الناس ما لا يطيقون الثاني عشر رواية حمزة ابن حمران عن ابى عبد الله عليه السلام وفيها قلت اصلحك الله انى اقول ان الله تبارك وتعالى لم يكلف العباد ما لا يستطيعون ولم يكلفهم الا ما يطيقون الى ان قال قال هذا دين الله الذى انا عليه وآبائي الثالث عشر ما رواه في قرب الاسناد باسناده الى الصادق عن ابيه عن آبائه عليهم السلام قال لا غلظ على مسلم في شئ الرابع عشر المروى في الكافي وتوحيد الصدوق والخصال وغيرها بطرق متعددة مع قليل تفاوت في الالفاظ انه قال رسول الله صلى الله عليه وآله رفع عن امتى تسعة الخطاء والنسيان وما اكرهوا عليه وما لا يعلمون وما لا يطيقون وما اضطروا عليه الخامس عشر ما رواه في العقايد عن الصادق (ع) انه قال والله ما كلف العباد الا دون ما يطيقون الحديث والروايات بهذا المضمون كثيرة جدا وكذلك الروايات التى استشهد بها الامام بنفى الحرج السادس عشر ما رواه العياشي في تفسيره عن احدهما عليهما السلام في آخر البقرة قال لما دعوا اجيبوا ويشير به الى قوله ربنا ولا تحمل علينا اصرا الخ السابع عشر ما رواه على ابن ابراهيم في تفسيره عن الصادق عليه السلام في تفسير قوله سبحانه ربنا لا تؤاخذنا الاية ان هذه الاية مشافهة الله لنبيه صلى الله عليه وآله لما اسرى به الى السماء قال النبي صلى الله عليه وآله انتهيت الى سدرة المنتهى الى ان قال فناداني ربى تبارك وتعالى آمن الرسول بما انزل إليه من ربه فقلت انا مجيبه عنى وعن امتى والمؤمنون كل آمن بالله وملائكته وكتبه ورسله الى ان قال فقلت ربنا لا تؤاخذنا ان نسينا أو اخطانا فقال الله لا اؤاخذك فقلت ربنا ولا تحمل علينا اصرا كما حملته على الذين من قبلنا فقال الله لا احملك فقلت ربنا ولا تحملنا ما لا طاقة لنا به الى ان قال فقال الله تبارك وتعالى قد اعطيتك ذلك لك ولامتك فقال الصادق عليه السلام ما وفد الى الله تبارك وتعالى احد اكرم من رسول الله حين سئل لامته هذه الخصال وروى العياشي ما في معناه في حديث بدون قوله فقال الصادق عليه السلام الى اخر الحديث الثامن عشر الطبرسي في الاحتجاج عن الكاظم (ع) عن آبائه عن امير المؤمنين عليهم السلام في حديث يذكر فيه مناقب رسول الله صلى الله عليه واله قال انه اسرى به من المسجد الحرام الى المسجد الاقصى مسيرة شهر وعرج به في ملكوت السماوات مسيرة خمسين الف عام في اقل من ثلث ليلة حتى انتهى الى ساق العرش الى ان قال قال سبحانه لا يكلف الله نفسا الا وسعها لها ما كسبت من خير وعليها ما اكتسبت من شر فقال النبي صلى الله عليه وآله لما سمع ذلك اما إذا فعلت ذلك بى وبامتى فزدني قال سل قال ربنا لا تؤاخذنا ان نسينا أو اخطانا قال الله عزو جل لست اؤاخذ امتك بالنسيان أو الخطاء لكرامتك علي وكانت الامة السالفة (السابقة) إذا نسوا ما ذكروا به فتحت عليهم ابواب العذاب وقد رفعت ذلك عن امتك (لكرامتك على) وكانت الامم السالفة إذا اخطاؤا اخذوا بالخطآء


نام کتاب : عوائد الايام نویسنده : النراقي، المولى احمد    جلد : 1  صفحه : 59
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست