responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : عوائد الايام نویسنده : النراقي، المولى احمد    جلد : 1  صفحه : 29
مسلمة بين الجميع وصرح بعضهم بالاجماع ايضا قال بعض مشايخنا في الاجازة في بطلان مالو اشترى بحكم احد المتبايعين للغرر والجهالة المنتهى عنها بالاجماع والرواية المتفق عليها بين العلماء كافة وربما يشعر كلام جمع منهم الشهيد في موضعين من شرح الارشاد كونه ضروريا قال في شرح قول المصنف والاثمان يتعين بالتعيين قالوا تعيينها غرر فيكون منهيا عنه اما الصغرى فلجواز عدمها أو ظهورها مستحقه لفسخ البيع واما الكبرى فظاهر ونحوه في مسألة اشتراط بدو الصلاح والثاني الخبر المروى عن النبي صلى الله عليه وآله انه نهى عن بيع الغرر ذكره السيد في الانتصار وابن ادريس في السراير والعلامة في نهج الحق ومواضع عديدة من التذكرة وولده في شرح القواعد والشيخ المقداد في التنقيح والشهيد في قواعده وبعض المتأخرين في شرحه على المفاتيح والطريحي في مجمع البحرين والجوهري في صحاحه وابن الاثير في نهايته والحاجبي في مختصره ونقل القاضى نور الله في احقاق الحق عن ابن جزم انه قال والبرهان على بيع ما لم يعرف برؤية ولا صفة حجة نهى رسول الله صلى الله عليه وآله عن بيع الغرر وهذا عين الغرر لانه لا ندرى ما اشترى أو باع وقد مر في كلام بعض مشايخنا ان هذه الرواية متفق عليها بين العلماء كافة وعلى هذا فيكون الرواية منجرة بالشهرة العظيمة بل الاجماع القطعي أو الضرورة فهى مما لا ريب في حجيتها وكونها كالخبر الصحيح بل اقوى منه واما الثاني أي معنى الغرر فبينة بعد ذكر مقامين المقام الاول في نقل طايفة من كلام اهل اللغة وغيرهم في معنى تلك المادة قال الجوهرى في الصحاح ما عبارته بعد حذف الزوايد الغرور ومكاسر الجلد الواجد غر بالفتح ومنه قولهم طويت الثوب على غيره أي على كسره الاول والغرة بالضم بياض في جبهة فوق الدرهم ورجل اغر أي شريف وفلان غرة قومه أي سيدهم وغرة كل شئ اوله واكرمه والغرر ثلث ليال من اول الشهر والغرة العبد والامة ورجل غر بالكسر وغرير أي غير مجرب وقد غر يغر بالكسر غرارة والاسم الغرة و عيش غرير إذا كان لا يفزع اهله والغرة الغفلة والغار الغافل واغرة أي اتاه على غرة منه واغتبر بالشئ أي خدع به والغرر الخطير ونهى رسول الله صلى الله عليه وآله عن بيع الغرر وهو مثل بيع السمك في الماء والطير في الهواء ابن السكيت الغرور الشيطان ومنه قوله تعالى ولا يغرنكم بالله الغرور والغرور ايضا ما يتغرغربه من الادوية قال والغرور بالضم ما اغتر به من متاع الدنيا والغرار النوم القليل وليث فلان غرار شهر أي مكث مقداد شهر والغرار نقصان لبن الناقة ثم ذكر معاني كثيرة للغرار بكسر المعجمة فقال وغره يغره غرورا خدعه يقال ما غرك لفلان أي كيف اجترئت عليه وغر الطاير ايضا فرخة يغره غرارا أي زقه والتغرير حمل النفس على الغرر وقد غرر بنفسه تغريرا وتغرة كما يقال جلل تجليلا وتجلة ويقال ايضا غررت ثنيتا الغلام أي تطلعت اول ما تطلع الاصمعي يقال غارت الناقة تغار غرارا قل لبنها أبو زيد غارت السوق تغارت غرارا كسدت والغرغرة تردد الروح في انتهى وقال صاحب القاموس ما ملخصه غره غرا وغرورا وغرة بالكسر فهو مغرور وغرير خدعه واطمعه بالباطل فاغتر هو والغرور الدنيا وما يتغرغربه من الادوية وما غرك أو يخص بالشيطان وبالضم الاباطيل جمع غار وانا غريرك منه أي ؟ احذركه وغرر بنفسه تغريرا وتغرة عرضها للهلكة والاسم الغرر محركة والغرة والغرغرة غرة بضمها بياض في الجبهة الى ان قال عز وجهه يغر بالفتح غررا محركة وغرة بالضم وغرارة بالفتح صار ذا غرة وابيض والغرة بالضم العبد والامة ومن الشهر ليلة استهلال القمر الى ان قال والغار الغافل واغتر غفل والاسم الغرة بالكسر انتهى وقال ابن الاثير في النهاية فيه انه جعل في الجنتين غره عبدا أو امة ثم ذكر احاديث كثيرة ذكر فيها الغرة والغر بالضم والغر بالكسر والاغر والغرار والغريرة والاغترار وفسر الغرة بالكسر بالغفلة والاغترار بطلب الغفلة فقال وفيه انه نهى عن بيع الغرر وهو ما كان له ظاهر يغر المشترى وباطن مجهول


نام کتاب : عوائد الايام نویسنده : النراقي، المولى احمد    جلد : 1  صفحه : 29
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست