responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : عوائد الايام نویسنده : النراقي، المولى احمد    جلد : 1  صفحه : 17
إليه رسول الله صلى الله عليه وآله فاتاه فقال له ان فلانا قد شكاك وزعم انك تمر عليه وعلى اهله بغير اذنه فاستاذن عليه إذا اردت ان تدخل فقال يا رسول الله صلى الله عليه وآله استاذن في طريقي الى غدقى فقال له رسول الله صلى الله عليه وآله خل عنه ولك مكانه غدق في مكان كذا وكذا فقال لا قال ولك اثنان قال لا اريد فجعل يزيده حتى بلغ عشرة اغدق فقال لا فقال لك عشرة في مكان كذا وكذا فابى فقال خل عنه ولك مكانه غدق في الجنة فقال لا اريد فقال له رسول الله صلى الله عليه وآله انك رجل مضار ولا ضرر ولا اضرار على المؤمن قال ثم امر بها رسول الله صلى الله عليه وآله فقلعت ثم رمى بها إليه وقال له رسول الله صلى الله عليه وآله انطلق فاغرسها حيث شئت التاسع رواية الخذاء عن ابى جعفر (ع) وهى ايضا واردة في واقعة سمرة وقريبة من سابقتيها الا انه ليس فيها لفظا الضرر والضرار بل فيها ان رسول الله صلى الله عليه وآله قال ما اراك يا سمرة الا مضار اذهب يا فلان فاقطعها واضرب بها وجهه العاشر مكاتبة محمد بن الحسين عن ابى محمد (ع) وفى آخرها فوقع (ع) يتقى الله عزوجل ويعمل في ذلك بالمعروف ولا يضار باخيه المؤمن الحادى عشر رواية اخرى لعقبة بن خالد عن ابى عبد الله (ع) قال قضى رسول الله بين اهل المدينة في مشارب النخل انه لا يمنع بقع البئر و قضى بين اهل البادية انه لا يمنع فضل ماء ليمنع به فضل كلاء فقال لا ضرر ولا ضرار واعلم ان فخر المحققين قد ادعى تواتر الاخبار على نفى الضرر والضرار في مبحث الرهن البحث الثاني في بيان معنى الضرر والضرار في القاموس ضره به واضره وضاره مضارة وضرار أو في الصحاح الضر خلاف النفع وقد ضره وضاره بمعنى والاسم الضرر الى ان قال والضرار المضارة وفى النهاية الاثيرية وفيه لا ضرر ولا ضرار في الاسلام الضر ضد النفع ضره يضره ضرا وضرارا واضربه يضر اضرارا فمعنى قوله لا ضرر أي لا يضر الرجل اخاه فينقصه شيئا من حقه والضرار فعال من الضر أي لا يجازيه على اضراره بادخال الضرر عليه والضرر فعل الواحد والضرار فعل الاثنين والضرر ابتداء الفعل والضرار الجزاء عليك وقيل الضرر ما تضر به صاحبك وتنتفع انت به والضراوان تضره من غيران تنتفع وقيل هما بمعنى والتكرار للتأكيد انتهى وفى المصباح الضر بفتح الضاد مصدر ضره يضره من باب قتل إذا فعل به مكروها واضر به يتعدى بنفسه ثلاثيا وبالباء رباعيا والاسم الضرر وقد يطلق على نقص في الاعيان وضاره مضارة وضرارا بمعنى ضره انتهى وقيل الضرر هو الاسم والضرار هو المصدر فيكون منهيا عن الفعل الذى هو المصدر و عن ايصال الضرر الذى هو الاسم اقول ان الوارد في الاحاديث ثلثة الفاظ الضرر والضرار والاضرار وتلك الالفاظ الثلثة وان كانت مختلفة بحسب المعنى اللغوى على ما يستفاد من اكثر كلماتهم ولكنه ليس اختلافا يختلف به الحكم المعلق عليها بل الاختلاف في بعض الاوصاف للمعنى غير متعلق كثيرا بما يتعلق به الحكم فان الضرر سوآء كان اسما أو مصدرا يكون مال المنفى بقوله لا ضرر متحدا ويرجع إليه معنى الاضرار واما الضرار فهو ان كان بمعنى الضرر كما قيل فواضح نعم يختلف في الجملة لو لم يكن بمعناه بل اخذت فيه المجازات أو الاثنينية ولكن الظاهر من الرواية السادسة عدم اعتبار شئ منهما فيه وبالجملة الامر في ذلك سهل جدا لظهور المعنى ثم لا يخفى ان الضرر كما مر خلاف النفع وهو بحكم العرف واللغة في الاموال تلف شئ من مال شخص أو من مال نفسه عينا كان أو منفعة بلا منفعة أو عوض له وان كان فعل الغير فهو اتلاف شخص شيئا من مال شخص أو نفسه وبعبارة اخرى الضرر هو اخراج ما في يد شخص


نام کتاب : عوائد الايام نویسنده : النراقي، المولى احمد    جلد : 1  صفحه : 17
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست