responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : شرح أصول الكافي نویسنده : المازندراني، الملا صالح    جلد : 9  صفحه : 366
سبحانه أعلم بما ختم له وكان من المؤلفة وجفاة الأعراب، وقال النخعي " دخل على النبي (صلى الله عليه وآله) بغير إذن فقال له النبي (صلى الله عليه وآله): وأين الإذن ؟ فقال: ما استأذنت على أحد من مضر. فقالت عائشة: من هذا يا رسول الله ؟ قال: هذا أحمق مطاع وهو على ما ترين سيد قومه " وخبره مع عمر هو أنه كان له ابن أخ يجالس عمر فقال لابن أخيه ألا تدخلني على هذا ؟ فقال: أخاف أن تتكلم بما لا ينبغي. فقال: لا أفعل. فأدخله، فقال: يابن الخطاب ما تقسم بالعدل ولا تعطي الجزل. فغضب عمر غضبا شديدا حتى هم أن يوقع به. فقال ابن أخيه: إنه تعالى يقول * (خذ العفو) * وهذا من الجاهلين فخلى عنه. ومعنى اتقاء فحشه لأجل اتقاء قبيح كلامه لأنه من جهال العرب وحمقاها وسادتها، وكان يسمى الأحمق المطاع، وقال الآبي: هذا منه (صلى الله عليه وآله) تعليم لغيره لأنه أرفع من أن يتقى فحش كلامه. 2 - علي بن إبراهيم، عن أبيه، عن النوفلي، عن السكوني عن أبي عبد الله (عليه السلام) قال: قال رسول الله (صلى الله عليه وآله): شر الناس عند الله يوم القيامة الذين يكرمون اتقاء شرهم. 3 - عنه، عن محمد بن عيسى بن عبيد، عن يونس، عن عبد الله بن سنان، قال: قال أبو عبد الله (عليه السلام): من خاف الناس لسانه فهو في النار. 4 - عدة من أصحابنا، عن سهل بن زياد، عن ابن محبوب، عن ابن رئاب، عن أبي حمزة، عن جابر بن عبد الله قال: قال رسول الله (صلى الله عليه وآله): شر الناس يوم القيامة الذين يكرمون اتقاء شرهم.


نام کتاب : شرح أصول الكافي نویسنده : المازندراني، الملا صالح    جلد : 9  صفحه : 366
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست