responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : شرح أصول الكافي نویسنده : المازندراني، الملا صالح    جلد : 9  صفحه : 122
* الشرح: قوله (ما بلغت تقية أحد تقية أصحاب الكهف) أي ما بلغت في الأمم السابقة أو في هذه الأمة أيضا لأن أعظم التقية في هذه الأمة مع أهل الإسلام المشاركين في كثير من الأحكام، ولا تبلغ التقية منهم إلى حد إظهار الشرك، والزنانير: جمع الزنار، وزان التفاح وهو ما على وسط النصارى والمجوس. وتزنروا شدوا الزنار على وسطهم. 9 - عنه، عن أحمد بن محمد، عن الحسن بن علي بن فضال، عن حماد بن واقد اللحام قال: استقبلت أبا عبد الله (عليه السلام) في طريق فأعرضت عنه بوجهي ومضيت، فدخلت عليه بعد ذلك، فقلت: جعلت فداك إني لألقاك فأصرف وجهي كراهة أن أشق عليك فقال لي: رحمك الله ولكن رجلا لقيني أمس في موضع كذا وكذا فقال: عليك السلام يا أبا عبد الله، ما أحسن ولا أجمل. 10 - علي بن إبراهيم، عن هارون بن مسلم، عن مسعدة بن صدقة قال: قيل لأبي عبد الله (عليه السلام): إن الناس يروون أن عليا (عليه السلام) قال على منبر الكوفة: أيها الناس إنكم ستدعون إلى سبي فسبوني، ثم تدعون إلى البراءة مني فلا تتبرؤوا مني فقال: ما أكثر ما يكذب الناس على علي (عليه السلام)، ثم قال: إنما قال: إنكم ستدعون إلى سبي فسبوني، ثم ستدعون إلى البراءة مني وإني لعلى دين محمد، ولم يقل: ولا تبرؤوا مني، فقال له السائل: أرأيت إن اختار القتل دون البراءة ؟ فقال: والله ما ذلك عليه وما له إلا ما مضى عليه عمار بن ياسر حيث أكرهه أهل مكة وقلبه مطمئن بالإيمان، فأنزل الله عز وجل فيه * (إلا من اكره وقلبه مطمئن بالإيمان) * فقال له: النبي (صلى الله عليه وآله) عندها: يا عمار إن عادوا فعد فقد أنزل الله عز وجل عذرك وأمرك أن تعود إن عادوا. * الشرح: قوله (إنما قال إنكم ستدعون إلى سبي فسبوني) فيه علمه (عليه السلام) بالمغيبات فإنه أخبر بما سيقع وقد وقع لأن بني أمية لعنهم الله أمروا الناس بسبه (عليه السلام) وكتبوا إلى عمالهم في البلاد أن يأمروهم بذلك وقد شاع ذلك حتى أنهم سبوه في رؤوس المنابر. روى مسلم بإسناده عن أبي حازم عن سهل بن سعد قال استعمل على المدينة رجل من آل مروإن فدعا سهل بن سعد فأمره أن يشتم عليا قال: فأبى سهل قال فقال له: اما إذا أبيت فقل: لعن الله أبا تراب، فقال سهل: ما كان لعلي اسم أحب إليه من أبي تراب وإنه كان ليفرح إذا دعي به، وعن عامر بن سعد بن أبي وقاص عن أبيه قال: أمر معاوية بن أبي سفيان سعدا فقال: ما منعك أن تسب أبا تراب ؟ فقرأ عليه آية المباهلة وحديث " أنت مني بمنزلة هارون من موسى إلا أنه لا نبي بعدي " وحديث الراية.


نام کتاب : شرح أصول الكافي نویسنده : المازندراني، الملا صالح    جلد : 9  صفحه : 122
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست