responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : شرح أصول الكافي نویسنده : المازندراني، الملا صالح    جلد : 7  صفحه : 84
الأحشاء * (ولهم) * مع ذلك * (مقامع) * أي سياط * (من حديد) * يجلدون بها. قال علي بن إبراهيم: حدثني أبي عن يحيى بن أبي عمران، عن يونس، عن حماد، عن ابن طيار، عن أبي عبد الله (عليه السلام) في قوله عز وجل: * (هذان خصمان اختصموا في ربهم) * قال: نحن وبنو أمية قلنا: صدق الله ورسوله، وقال بنو امية: كذب الله ورسوله، * (فالذين كفروا) * يعني بني أمية * (قطعت لهم ثياب من نار) * إلى قوله * (حديد) * قال: تشوبه النار فتسترخي شفته السفلى حتى تبلغ سرته وتقلص شفته العليا حتى تبلغ وسط رأسه * (ولهم مقامع من حديد) * قال: الأعمدة التي يضربون بها. * الأصل: - الحسين بن محمد، عن معلى بن محمد، عن محمد بن أورمة، عن علي بن حسان، عن عبد الرحمن بن كثير، قال سألت أبا عبد الله (عليه السلام) عن قول الله تعالى: * (هنالك الولاية لله الحق) * قال: ولاية أمير المؤمنين (عليه السلام). * الشرح: قوله (قال سألت أبا عبد الله (عليه السلام) عن قوله الله تعالى هنالك الولاية) قد مر هذا سندا ومتنا وذكرنا ما يتعلق به فلا نعيده. * الأصل: - محمد بن يحيى، عن سلمة بن الخطاب، عن علي بن حسان، عن عبد الرحمن بن كثير، عن أبي عبد الله (عليه السلام) في قوله عز وجل * (صبغة الله ومن أحسن من الله صبغة) * قال: صبغ المؤمنين بالولاية في الميثاق. * الشرح: قوله * (صبغة الله) * الصبغة بالكسر ما يصبغ به ونصبها على الإغراء كما قيل أي ألزموها، والمراد بها الولاية التي صبغ الله المؤمنين بها في الميثاق، وإنما سميت الولاية صبغة لأن الولاية حلية المؤمن كما أن الصبغة حلية المصبوغ. وفي تفسير علي بن إبراهيم: المراد بها الإسلام، وقيل: هي الختان لأنه يصبغ صاحبه بالدم، وقيل: هي الهداية أو الحجة، وقيل: هي الإيمان بالله وعبر عنه بالصبغة للمشاكلة باعتبار وقوعه في صحبة صبغة النصارى تقديرا. ولنصبها وجوه آخر تركناها خوفا للإطناب. * الأصل: - عده من أصحابنا، عن أحمد بن محمد بن عيسى، عن ابن فضال، عن المفضل بن صالح،


نام کتاب : شرح أصول الكافي نویسنده : المازندراني، الملا صالح    جلد : 7  صفحه : 84
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست