responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : شرح أصول الكافي نویسنده : المازندراني، الملا صالح    جلد : 7  صفحه : 55
* الأصل: 6 - محمد بن إسماعيل، عن الفضل بن شاذان، عن حماد بن عيسى، عن ربعي بن عبد الله، عن أبي جعفر (عليه السلام) في قول الله عز وجل: * (ولو أنهم أقاموا التوراة والإنجيل وما انزل إليهم من ربهم) * قال: الولاية. * الشرح: قوله (قال الولاية) الظاهر أنه بيان لما أنزل وإنما فسره بالولاية مع أنه أعم منها لأنها مقصودة منه أولا وأصل للبواقي، وإنما قلنا الظاهر ذلك لاحتمال أن يكون بيانا للتوراة والإنجيل أيضا لأن الولاية مذكورة فيهما أيضا، والمراد بإقامتها إذاعتهما والإقرار بما فيهما مما يجب الإقرار به كالتوحيد والرسالة والولاية ونحوها مما يكون مستمرا في هذه الشريعة. * الأصل: 7 - الحسين بن محمد الأشعري، عن معلى بن محمد، عن الوشاء، عن المثنى، عن زرارة، عن عبد الله بن عجلان، عن أبي جعفر (عليه السلام) في قوله تعالى: * (قل لا أسألكم عليه أجرا إلا المودة في القربى) * قال: هم الأئمة (عليهم السلام). * الشرح: قوله (قال هم الأئمة) (1) اتفق المفسرون على أن القربى أهل البيت (عليهم السلام) وذهب النواصب إلى أن هذه الآية منسوخة ورد عليه الثعلبي في تفسيره بأنه لاوجه لنسخها وكيف تكون منسوخة والحال أن محبة أهل البيت من جملة أصول الدين وأركان الإسلام وخلاف ذلك كفر وموجب للخروج من الإسلام، والدليل عليه ما رواه عبد الله بن حامد الأصفهاني بإسناده عن جرير بن عبد الله البجلي عن النبي (صلى الله عليه وآله) قال " من مات على حب آل محمد فهو شهيد تائب مغفور مرحوم كامل الإيمان، يبشره ملك الموت بالجنة ويفتح له في قبره باب من الجنة ويزوره ملائكة الرحمة في قبره ويزف إلى الجنة كما تزف العروس إلى بيت زوجها ومن مات على بغض آل محمد فهو كافر لا يشم رايحة الجنة، مكتوب بين عينيه آيس من رحمة الله ". فإذا كان حب آل محمد بهذه المرتبة وكان أجر أداء الرسالة الذي لا يوازنه شئ كيف تكون الآية منسوخة ؟ وما سبب نسخها ؟ 1 - قوله " هم الأئمة " يعني القربى وهذه الآية في سورة حم السجدة وذكرها الكميت في قصيدته البائية المعروفة: وان لنا في آل حم آية * تأولها منا تقي ومعرب (ش) (*)


نام کتاب : شرح أصول الكافي نویسنده : المازندراني، الملا صالح    جلد : 7  صفحه : 55
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست