responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : شرح أصول الكافي نویسنده : المازندراني، الملا صالح    جلد : 7  صفحه : 53
حملها خوفا من المخالفة واستحقاق العقوبة. * الأصل: 3 - محمد بن يحيى، عن أحمد بن أبي زاهر، عن الحسن بن موسى الخشاب، عن علي بن حسان، عن عبد الرحمن بن كثير، عن أبي عبد الله (عليه السلام) في قول الله عز وجل: * (والذين آمنوا ولم يلبسوا إيمانهم بظلم) * قال: بما جاء به محمد (صلى الله عليه وآله) من الولاية ولم يخلطوها بولاية فلان وفلان، فهو الملبس بالظلم. * الشرح: قوله (والذين آمنوا ولم يلبسوا ايمانهم) تقول لبست الأمر - بالفتح - ألبسه - بالكسر - إذا خلطت بعضه ببعض، وقوله " بما جاء " متعلق بآمنوا يعني الذين آمنوا بما جاء به محمد (صلى الله عليه وآله) من الولاية لعلي بن أبي طالب (عليه السلام) ولم يخلطوا ولايته بولاية فلان وفلان أولئك لهم الأمن من العذاب وهم مهتدون إلى طريق الحق، فقد فسر الظلم في هذه الآية بظلم مخصوص ومعصية معينة وهي الخلط المذكور، وفسره أكثر المفسرين بالشرك وبعضهم بالمعصية مطلقا وتفسيرهم شامل لما نحن فيه. قوله (فهو الملبس بالظلم) ضمير " هو " راجع إلى أمر معلوم وهو الذي خلط الولاية النبوية بالولاية الثنوية، والملبس بكسر الباء المشددة - قال الجوهري: التلبيس كالتدليس والتخليط شدد للمبالغة ورجل لباس ولا تقل ملبس ويفهم من هذا الحديث بطلان قوله ولا تقل ملبس، وإرجاعه إلى الولاية أو إلى خلطها وقراءة الملبس بفتح الباء بعيد جدا. * الأصل: 4 - محمد بن يحيى، عن أحمد بن محمد، عن ابن محبوب، عن الحسن بن نعيم الصحاف قال: سألت أبا عبد الله (عليه السلام) عن قول الله عز وجل: * (فمنكم كافر ومنكم مؤمن) * فقال: عرف الله إيمانهم بولايتنا وكفرهم بها، يوم أخذ عليهم الميثاق في صلب آدم (عليه السلام) وهم ذر. * الشرح: قوله (فمنكم مؤمن ومنكم كافر) في سورة التغابن هو الذي خلقكم فمنكم كافر ومنكم مؤمن = عنها خائن في أمانة الله قطعا إذا لم يعمل بعقله ولم يمتثل تكليفه ولا فائدة في عقل لا يهدي الإنسان إلى الاعتراف بأنه (عليه السلام) الغاية القصوى في الكمال الممكن لغير واجب الوجود تعالى. ووصف الإنسان بأنه ظلوم جهول ليس ذما وتنقيصا بل عطف وترحم وإلا فقد قال الله تعالى * (فضلناهم على كثير ممن خلقنا تفضيلا) * ولو كان وصفه بالجهول الظلوم تنقيصا لزم تفضيل ساير الخلق على الإنسان. (ش) (*)


نام کتاب : شرح أصول الكافي نویسنده : المازندراني، الملا صالح    جلد : 7  صفحه : 53
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست