responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : شرح أصول الكافي نویسنده : المازندراني، الملا صالح    جلد : 7  صفحه : 51
باب فيه نكت ونتف من التنزيل في الولاية * الشرح: (قوله باب فيه نكت ونتف من التنزيل) النكت جمع النكة والمراد بها هنا الوجوه الخفية المستنبطة من القرآن الدالة على الولاية، والنتف كصرد جمع النتفة بالضم والسكون وهي هنا عبارة عن وجوه منتزعة من التنزيل دالة على الولاية من قولهم نتف الشعر والريش إذا نزعه. * الأصل: 1 - عدة من أصحابنا، عن أحمد بن محمد، عن الحسين بن سعد، عن بعض أصحابنا عن حنان ابن سدير، عن سالم الحناط قال: قلت لأبي جعفر (عليه السلام): أخبرني عن قول الله تبارك وتعالى: * (نزل به الروح الأمين * على قلبك لتكون من المنذرين * بلسان عربي مبين) * ؟ قال: هي الولاية لأمير المؤمنين (عليه السلام). * الشرح: قوله (قال هي الولاية لأمير المؤمنين (عليه السلام)) اعلم أن في القرآن ظاهرا وباطنا ومجملا ومؤولا ومحكما ومتشابها وأنهم (عليهم السلام) أعلم الأمة بجيمع ذلك وأن ظاهر هذه الآية هو أن الضمير في " به " راجع إلى القرآن وما بعده بيان لمآله وغايته ولكنه (عليه السلام) أرجعه إلى الولاية باعتبار المنزل وأوله بأن معناه نزل بها الروح الأمين وهو جبرئيل (عليه السلام) على قلبك يا محمد لتكون من المنذرين عن مخالفة ولي أمرك، بلسان عربي مبين واضح الدلالة على المقصود كيلا يقولون يوم القيامة على سبيل المعذرة ما كننا نفهم لسانك وتبليغك في وليك، وفي رواية علي بن إبراهيم أيضا تصريح بذلك فإنه قال في تفسيره: حدثني أبي عن حنان عن أبي عبد الله (عليه السلام) في قوله تعالى * (وإنه لتنزيل رب العالمين نزل به الروح الأمين * على قلبك لتكون من المنذرين) * قال: الولاية نزلت لأمير المؤمنين (عليه السلام) يوم الغدير (1). * الأصل: 2 - محمد بن يحيى، عن محمد بن الحسين، عن الحكم بن مسكين. عن إسحاق بن عمار، عن 1 - قوله " الولاية نزلت لأمير المؤمنين " لعل معناه أن ولاية أمير المؤمنين (عليه السلام) يدخل في المراد. (ش) وقوله (وإنه لتنزيل رب عالمين) لأن ولايته أيضا مما نزل في القرآن. (ش) (*)


نام کتاب : شرح أصول الكافي نویسنده : المازندراني، الملا صالح    جلد : 7  صفحه : 51
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست