responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : شرح أصول الكافي نویسنده : المازندراني، الملا صالح    جلد : 6  صفحه : 140
الأمة والعقل الصحيح يحكم بذلك أيضا. وفي حذف معفول التعليم دلالة على التعميم. قوله (إنما يريد الله - الآية) قد مر تفسيره مفصلا فلا نعيده [1]. قوله (واعلموا أنما غنمتم من شئ فإن لله خمسه وللرسول ولذي القربى) المشهور في أن لله خمسه فتح الهمزة على حذف المبتدأ أي فحكمه أن لله خمسه، وقيل: على حذف الخبر أي فثابت أن لله خمسه، وقرئ بكسرها أيضا والمعنى أن الذي أخذتموه من مال الكفار قهرا مما يطلق عليه اسم الشئ قليلا كان أو كثيرا فحكمه أن لله خمسه وللرسول ولذي القربى واليتامى

[1] قوله " قد مر تفسيره مفصلا " وقد مر قريبا حديث زيد بن أرقم في معنى أهل البيت وفضلهم عن صحيح مسلم وقد رواه الترمذي، وروى مسلم والترمذي في تفسير قوله تعالى: * (إنما يريد الله ليذهب - الآية) * عن عائشة: خرج النبي (صلى الله عليه وآله) غداة وعليه مرط مرحل من شعر أسود فجاء الحسن بن علي فأدخله ثم جاء الحسين فأدخله معه ثم جاءت فاطمة فأدخلها ثم جاء علي فأدخله ثم قال * (إنما يريد الله ليذهب عنكم الرجس أهل البيت ويطهركم تطهيرا) * ولفظ الترمذي هكذا: نزلت هذه الآية: * (إنما يريد الله ليذهب عنكم الرجس أهل البيت ويطهركم تطهيرا) * في بيت أم سلمة فدعا النبي (صلى الله عليه وآله) فاطمة وحسنا وحسينا فجللهم بكساء وعلي خلف ظهره فجللهم بكساء ثم قال: اللهم هؤلاء أهل بيتي فأذهب عنهم الرجس وطهرهم تطهيرا، قالت أم سلمة: وأنا معهم يا نبي الله ؟ قال: أنت على مكانك وأنت إلى خير " وهذا الكلام يدل على خروج النساء من المراد بأهل البيت ويؤيده رواية الترمذي في حديث زيد بن أرقم الذي ذكره الشارح سئل زيد: من أهل بيته ؟ نساؤه ؟ قال: لا وأيم الله أن المرأة تكون مع الرجل العصر من الدهر ثم يطلقها فترجع إلى أبيها وأمها وقومها، أهل بيته أصله وعصبته الذين حرموا الصدقة بعده، ولم يرو الشارح الرواية وكان أولى بالنقل، وجميع روايات الترمذي أكمل في الدلالة على ما نريد الاحتجاج به، وقد رأيت أن أذكر هنا انموذجا مما رواه في فضائل علي (عليه السلام) وهو بعد أحمد بن حنبل أنصف أهل الحديث وأقربهم إلينا. فمما رواه عن زيد بن أرقم أن أول من أسلم علي، ومنها عن براء بن عازب أن النبي (صلى الله عليه وآله) قال لعلي بن أبي طالب: " أنت مني وأنا منك " وعن ربعي بن خراش عن علي (عليه السلام) قال (صلى الله عليه وآله) " يا معشر قريش لتنتهن أو ليبعثن الله عليكم من يضرب رقابكم بالسيف على الدين قد امتحن الله قلبه على الإيمان قالوا: من هو يا رسول الله ؟ فقال له أبو بكر: من هو يا رسول الله ؟ وقال عمر: من هو يا رسول الله ؟ قال: هو خاصف النعل وكان أعطى عليا نعله يخصفها ". ومما رواه في ضمن حديث: ما تريدون من علي وكررها ثلاثا، ثم قال: " إن عليا مني وأنا منه وهو ولي كل مؤمن بعدي " وعن ابن عمر: فقال له رسول الله (صلى الله عليه وآله) " أنت أخي في الدنيا والآخرة " وعن أبي سعيد " يا علي لا يحل لأحد يجنب في هذا المسجد غيري وغيره " وعن أنس قال: كان عند النبي (صلى الله عليه وآله) طير فقال: " اللهم ائتني بأحب خلقك إليك يأكل معي هذا الطير فجاء علي فأكل معه " وقال (صلى الله عليه وآله) " أنا دار الحكمة وعلي بابها " وعن جابر قال: قال (صلى الله عليه وآله) " ما انتجيته ولكن الله انتجاه " وهذا بعدما طال نجواه مع علي (عليه السلام) واستطاله الناس. وفي هذا المقدار كفاية على ما مر. (ش) (*)

نام کتاب : شرح أصول الكافي نویسنده : المازندراني، الملا صالح    جلد : 6  صفحه : 140
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست