responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : شرح أصول الكافي نویسنده : المازندراني، الملا صالح    جلد : 12  صفحه : 383
شرحه في حديث الرياح. * الأصل: 402 - عدة من أصحابنا، عن سهل بن زياد، وعلي بن إبراهيم [ عن أبيه ] جميعا، عن ابن محبوب، عن داود الرقي، عن أبي عبد الله (عليه السلام) قال: ليس خلق أكثر من الملائكة إنه لينزل كل ليلة من السماء سبعون ألف ملك فيطوفون بالبيت الحرام ليلتهم وكذلك في كل يوم. * الشرح: (أنه لينزل كل ليلة سبعون ألف ملك فيطوفون البيت الحرام ليلتهم وكذلك في كل يوم) الظاهر أن نزولهم كذلك منذ خلقت الكعبة إلى آخر الدهر وأن الطائفين متغايرون فهم في الكثرة مالا يعلم عددهم إلا الله سبحانه. * الأصل: 403 - حدثنا ابن محبوب، عن عبد الله بن طلحة رفعه قال: قال النبي (صلى الله عليه وآله) الملائكة على ثلاثة أجزاء: جزء له جناحان وجزء له ثلاثة أجنحة وجزء له أربعة أجنحة (1). * الشرح: (الملائكة على ثلاثة أجزاء - اه) أي على ثلاثة أصناف كما قال تعالى * (جاعل الملائكة رسلا أولي أجنحة مثنى وثلاث ورباع) * والظاهر حمله على الظاهر، قال القاضي، هم وسائط بين الله وبين أنبيائه والصالحين من عباده يبلغون إليهم رسالته بالوحي والإلهام والرؤياا لصادقة أو بينه وبين خلقه يوصلون إليهم آثار صنعه وذو اجنحة متعددة متفاوتة بتفاوت مالهم من المراتب ينزلون بها ويعرجون أو يسرعون بها نحو ما وكلهم الله عليه فيتصرفون فيه على ما أمرهم به، ولعله لم يرد خصوصية الإعداد ونفى ما زاد عليها لما روى أنه (عليه السلام) أتاه جبرئيل ليلة المعراج وله ستمائة جناح انتهى. ويمكن أن يكون كناية عن القوة على الأمر والاجتهاد فيه وتفاوت مراتبهم فيها وأن يراد = الجوانب وليس تخرج منها إلى الجوانب بل المراد بالسجن كما في هذا الحديث ان الرياح موقوفة على أمر الله تعالى والملك الموكل بخزائن الرياح وهذا الملك مستول على ركن من أركان بيت الله تعالى، وفي كتاب الفقيه الركن اليماني بدل الشامي فالأمر مردد بين كون سلطان الملك على الشمال أو الجنوب دون المشرق والمغرب أعني الركن العراقي والمغربي لأن الريح لاختلاف الهواء حرارة وبرودة والاختلاف انما هو بين الشمال والجنوب وأما المغرب والمشرق فكلاهما سيان في نسبة الحرارة والبرودة إليهما غالبا وليس الصبا والدبور من محض المغرب والمشرق بل الصبا من الشمال الشرقي لانها تهب من نجد إلى الحجاز والدبور من الجنوب الغربي أي من جانب مراكز أفريقية والله العالم. (ش) 1 - كما في القرآن الكريم " اولى اجنحة مثنى وثلاث ورباع يزيد في الخلق ما يشاء " فورد في بعضهم ستمائة ألف جناح. (ش). (*)


نام کتاب : شرح أصول الكافي نویسنده : المازندراني، الملا صالح    جلد : 12  صفحه : 383
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست