responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : شرح أصول الكافي نویسنده : المازندراني، الملا صالح    جلد : 11  صفحه : 73
المذكور في الرواية أن * (اقرأ باسم ربك) * أول ما نزل وليس فيها أنه أول سورة نزلت فيجوز أن يكون البسملة نزلت بعد ذلك وقد صح عندهم أن النبي (صلى الله عليه وآله) كان إذا نزلت آية يقول: (اجعلوها في موضع كذا) ولعله قال في البسملة: (اجعلوها في كل سورة فهي جزء منه.) ومما يدل على ذلك أنهم قالوا أول ما نزل اقرأ إلى قوله تعالى * (ما لم يعلم) * ثم نزل * (يا أيها المزمل) * و * (يا أيها المدثر) * فكما أن بقية السورة نزلت بعد ذلك ثم ضم مع ما نزل أولا ثم صار جزءا للسورة فكذلك نزول البسملة بعد ضمها إلى ما نزل أولا لا ينافي أن يكون جزءا من السورة والثاني: يجوز أن يكون * (اقرأ باسم ربك) * علما للسورة التي أولها البسملة فلا دلالة في الرواية على أن البسملة ليست جزءا من السورة قطعا. (وآخره) أي آخر ما نزل * (إذا جاء نصر الله) * اختلف العامة في أول سورة (1) نزلت كاملة فقيل: براءة وقيل * (إذا جاء نصر الله) * وكانوا يسمونها بسورة التوديع واختلفوا في وقت نزولها على أقوال: أشبهها أنها نزلت في حجة الوداع، ثم نزل بعدها * (اليوم أكملت لكم دينكم) * فعاش بعدها ثمانين يوما ثم نزلت بعدها آيت الكلالة * (يستفتونك.... في الكلالة) * فعاش بعدها خمسين يوما ثم نزل بعدها * (لقد جاءكم رسول من أنفسكم) * فعاش بعدها خمسة وثلاثين يوما وقيل: سبعة أيام. * الأصل: 6 - علي بن إبراهيم، عن أبيه، وعلي بن محمد، عن القاسم بن محمد، عن سليمان بن داود عن حفص بن غياث، عن أبي عبد الله (عليه السلام) قال: سألته عن قول الله عزوجل: * (شهر رمضان الذي أنزل فيه القرآن) * وإنما انزل في عشرين سنة بين أوله وآخره ؟ فقال أبو عبد الله (عليه السلام): (نزل القرآن جملة واحدة في شهر رمضان إلى البيت المعمور ثم نزل في طول عشرين سنة، ثم قال: قال النبي (صلى الله عليه وآله): نزلت صحف إبراهيم في أول ليلة من شهر رمضان وانزلت التوراة لست مضين من شهر رمضان وانزل الانجيل لثلاث عشرة ليلة خلت من شهر رمضان وانزل الزبور لثمان عشر خلون من شهر رمضان وانزل القرآن في ثلاث وعشرين من شهر رمضان). * الشرح: قوله: (وإنما انزل) القرآن (في عشرين سنة) الغرض منه بيان طول زمان النزول لا تحديد زمانه بحسب الواقع أو أهمل ذكر الكسر بحسب المتعارف وإلا فهو أنزل في ثلاثة وعشرين سنة. (وأنزل القرآن في ثلاث وعشرين من شهر رمضان) هذا مع قوله تعالى: * (إنا أنزلناه في ليلة 1 - في بعض النسخ " آخر سورة ". (*)


نام کتاب : شرح أصول الكافي نویسنده : المازندراني، الملا صالح    جلد : 11  صفحه : 73
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست