responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : شرح أصول الكافي نویسنده : المازندراني، الملا صالح    جلد : 11  صفحه : 65
الدم أبدا ما تعوهد بهذا حتى يبلغه الشيب فإن تعهد نفسه بذلك أو تعوهد كان محفوظا إلى يوم يقبض الله عزوجل. * الشرح: قوله: (ما من أحد في حد الصبي يتعهد في كل ليلة قراءة * (قل أعوذ برب الفلق) * و * (قل أعوذ برب الناس) *) المعوذتان من القرآن لدلالة الرواية من العامة والخاصة عليه أما من طرق الخاصة فلما سيجئ من رواية صابر مولى بسام قال أمنا أبو عبد الله (عليه السلام) في صلاة المغرب فقرأ المعوذتين ثم قال (هما من القرآن) وأما من طرق العامة فلما رواه مسلم عن عقبة بن عامر قال: قال رسول الله (صلى الله عليه وآله): (ألم تر آيات أنزلت الليلة لم أر مثلهن قط * (قل أعوذ برب الفلق) * و * (قل أعوذ برب الناس) *) ولم يقل أحد بخلاف ذلك إلا ما نقل عن ابن مسعود ولم يثبت وما نقل عن بعض أن لفظة قل ليست من السورتين وإنما أمر أن يقول فقال وقال بعض العامة والإجماع وكتبها في المصحف يرده، وقيل: قوله " لم ير مثلهن " معناه أنه لم يكن سورة آياتها كلها تعويذ من شر الأشرار غيرهما ولذا كان النبي (صلى الله عليه وآله) يتعوذ من شر الجن والإنس بغيرهما فلما نزلتا ترك التعوذ بما سواهما ولما سحر استشفى بهما، وقيل: معناه لم " ير مثلهن " في الفضل ولا بما نقل في الحمد وآية الكرسي ونحوهما لأنه عام مخصوص. (كل واحد ثلاث مرات) بأن يقرأ الأولى ثلاث مرات ثم الثانية كذلك أو يقرأهما متواليتين ثم يستأنف كذلك مرتين. (و * (قل هو الله أحد) * مائة مرة فإن لم يقدر فخمسين) لعل المراد بعدم القدرة حصول المشقة أو المانع أو كلال النفس وتضجرها (إلا صرف الله عز وجل عنه كل لمم) اللمم طرف من الجنون يلم بالإنسان أي يقرب منه ويعتريه وأيضا صغار الذنوب ومقاربة معصية من غير إيقاع فعل ونوازل الدهر ومخاطرات النفس ووسوة الشيطان. (أو عرض من أعراض الصبيان) وهي ما يعرضهم فيه من الجن وغيره من الآفات. والعرض بالتحريك ما يعرض الإنسان من مرض ونحوه. (والعطاش وفساد المعدة وبدورة الدم أبدا ما تعوهد بهذا حتى يبلغه الشيب) العطاش بالضم: داء يصيب الإنسان ويشرب ولا يروي، والمعدة ككلمة وبالكسر موضع الطعام قبل انحدار إلى الأمعاء وهي للإنسان بمنزلة الكرش للأظلاف والأخفاف، والبدورة والبدور كما في بعض النسخ الإسراع والحدة ولعل المراد بها غلبته بحيث لا يقدر على معالجته ودفعه. (فإن تعهد نفسه بذلك أو تعوهد) بأن يقرأ هوءان قدر أو يقرأ عليه إن لم يقدر وكون الترديد من


نام کتاب : شرح أصول الكافي نویسنده : المازندراني، الملا صالح    جلد : 11  صفحه : 65
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست