responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : شرح أصول الكافي نویسنده : المازندراني، الملا صالح    جلد : 11  صفحه : 62
(كتب الله له بها قنوت ليلة) أي عبادتها أو صلاتها أو قيامها بالطاعة (ومن قرأ مائتي آية) حيث شاء على الترتيب أو مطلقا إذا كانت كل واحدة تامة. (لم يحاجه القرآن يوم القيامة) أي لم يخاصمه فيما ضيعه وأعرض عنه (ومن قرأ خمسمائة آية في صلاة النهار والليل) في فريضة أو نافلة أو فيهما. (كتب الله له عز وجل في اللوح المحفوظ قنطارا من حسنات والقنطار ألف ومائتا أوقية والوقية أعظم من جبل احد) هذا التفسير للقنطار يخالف التفسير المذكور في باب ثواب قراءة القرآن وهو أن القنطار خمسة عشر ألف مثقال من ذهب المثقال أربعة وعشرون قيراطا أصغرها مثل جبل احد وأكبرها ما بين السماء والأرض، وفسره هنا بألف ومائتي أوقية، قال في الصحاح: الأوقية في الحديث أربعون درهما وكذلك كان فيما مضى فأما اليوم فما يتعارفها الناس ويقدر عليه الأطباء والأوقية عندهم وزن عشرة دراهم وخمسة أسباع درهم وهو أستار وثلثا أستار فالقنطار بالتفسير المذكور هنا ثمانية وأربعون ألف درهم وهو أكثر من القنطار المذكور سابقا وكل قنطار درهم وثلاثة أسباع درهم ويمكن أن يقال ليس المراد بالأوقية هنا - يعني في تقدير الثواب - الأوقية المتعارفة عند الناس لغة وعرفا أعني ما قدروها بأربعين درهما بل المراد بها ما هو أعظم من جبل احد وقد أشرنا إلى نظير ذلك سابقا فليتأمل. * الأصل: 10 - أبو علي الأشعري، عن محمد بن حسان، عن إسماعيل بن مهران، عن الحسن بن علي بن أبي حمزة، عن منصور بن حازم، عن أبي عبد الله (عليه السلام) قال: (من مضى به يوم واحد فصلى فيه بخمس صلوات ولم يقرأ فيها ب‌ * (قل هو الله أحد) * قيل له: يا عبد الله لست من المصلين). * الشرح: قوله: (من مضى به يوم واحد فصلى فيه خمس صلوات) مفروضات (ولم يقرأ فيها ب‌ * (قل هو الله أحد) * قيل له: يا عبد الله لست من المصلين) في هذا اليوم والمقصود نفي الكمال وفيه مبالغة على قراءته في الصلوات وعلى أنه لا ينبغي أن يترك في الصلوات اليومية كلها وقد وقع النهي في بعض الروايات عن قراءة سورة واحدة في الركعتين إلا سورة التوحيد وفي روايات العامة أيضا دلالة على ذلك روى مسلم أن رسول الله (صلى الله عليه وآله) بعث رجلا على سرية وكان يقرأ لأصحابه في صلاتهم فيختم ب‌ * (قل هو الله أحد) * فلما رجعوا ذكروا ذلك لرسول الله (صلى الله عليه وآله) فقال: " سلوه لأي شئ فعل ذلك " ؟ فسألوه فقال: لأنها صفة الرحمن فأنا أحب أن أقرأها فقال رسول الله (صلى الله عليه وآله) " أخبروه أن الله يحبه ".


نام کتاب : شرح أصول الكافي نویسنده : المازندراني، الملا صالح    جلد : 11  صفحه : 62
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست