responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : شرح أصول الكافي نویسنده : المازندراني، الملا صالح    جلد : 11  صفحه : 60
* الأصل: 7 - أبو علي الأشعري، عن محمد بن عبد الجبار، عن صفوان بن يحيى، عن يعقوب ابن شعيب، عن أبي عبد الله (عليه السلام) قال: (كان أبي صلوات الله عليه يقول: * (قل هو الله أحد) * ثلث القرآن * (وقل يا أيها الكافرون) * ربع القرآن). * الشرح: قوله: (* (قل هو الله أحد) * ثلث القرآن) كان المراد أن له أجرا مقدرا يملكه القارئ من باب الإستحقاق إلا أنه تعالى يضاعف ثوابه من باب التفضل بقدر أجر يستحقه قارئ الثلث وإن كان لقارئ الثلث أيضا ثواب مضاعفا بمقتضى الوعد الصادق وبالجملة ثوابه مع التضعيف مثل أجر الثلث بدونه وكذا ثوابه ثلاث مرات معه مثل أجر ختمة بدونه وإن كان ثواب الثلث والختم بالتضعيف وبدونه أكثر من أجره بإعتبار الإستحقاق بدونه وحينئذ لا يرد أن كون أجره مرة كأجر الثلث وثلاث مرات كأجر الختم خلاف الإجماع والمنقول من " أن أفضل الأعمال أحمزها " وأنه لو كان كذلك لآثروا قراءته على قراءة الثلث والكل طلبا للتسهيل والله يعلم، واعلم أن مثل هذا الحديث رواه مسلم عن قتادة أن النبي (صلى الله عليه وآله) قال: " إن الله جزأ القرآن ثلاثة أجزاء فجعل * (قل هو الله أحد) * جزءا من أجزاء القرآن ". وعن أبي هريرة " ان النبي (صلى الله عليه وآله) قال: أحشدوا أي اجتمعوا فإني سأقرأ عليكم ثلث القرآن فحشد من حشد فقرأ * (قل هو الله) * " وهم اختلفوا في توجيه ذلك وقال بعضهم: كان ثلث القرآن لأنه ثلاثة أنحاء قصص وأحكام وصفات و * (قل هو الله أحد) * مشتملة على الصفات فهي ثلثه بهذا الإعتبار، وقال بعضهم: ثواب قراءتها يعدل ثواب ثلث القرآن دون تضعيف أي يعدل ثواب ثلث ختمه ليس فيها * (قل هو الله أحد) *، وقال بعضهم: إنما قال ذلك لرجل بعينه قصده، وقيل: لمن ردد قرأتها فحصل له من قراءتها قدر قراءة ثلث القرآن ولا يخفى عليك بعد هذين القولين وتنافيهما لحديث احشدوا لقراءته (صلى الله عليه وآله) مرة واحدة، وقال بعضهم: معنى يعدل ثلث القرآن أن ما رتب من الثواب على ختمه واحدة ثلثه لها وثلثاه لبقيتها وليس معناه أن من قرأها وحدها يكون له مثل ثواب ثلث كل القرآن ولو كان كذلك لآثر العلماء قراءتها على قراءة السور الطوال في الصلاة ولم يفعلوا وقد أجمعوا على أن من قرأها ثلاث مرات لا يساوي في الأجر من أحيى الليل ختم القرآن وهذا كالثواب المترتب على الصلاة أكثره للنية وباقيه لغيرها من قيام وقعود وغيرهما لحديث " نية المؤمن خير من عمله " وفيه نظر لأن الإجماع المذكور غير مسلم بل من كررها ثلاثا يكون له ثواب ختمه وعدم إثار العلماء قراءتها على قراءة السور الطوال لأن المطلوب الثواب والتدبر والإتعاظ واقتباس الأحكام.


نام کتاب : شرح أصول الكافي نویسنده : المازندراني، الملا صالح    جلد : 11  صفحه : 60
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست