responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : شرح أصول الكافي نویسنده : المازندراني، الملا صالح    جلد : 11  صفحه : 467
فأجابوا وأطاعوا لما أجبت وأطعت وخرجت عن ابني فلان ابن ابنتي، الساعة الساعة ". * الشرح: (سمعت أبا عبد الله عليه السلام يعوذ بعض ولده) دل على أن العوذة والرقية على الجن جائزة إذا كانت بكتاب الله تعالى أو بأسمائه وسيجئ تعويذ جبرئيل عليه السلام رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم بأسمائه عز وجل وصرح بعض العامة بأنه كره العوذة والرقية بغيرهما من الأسماء العجمية لأنها كانت العرب تفعل في الجاهلية وكانوا يعتقدون أنها تدفع عنهم الجن واختلف في رقيا الكتابي المسلم فأجازها مرة إذا رقي بكتاب الله عز وجل ومنعها مرة وقال: لا نعلم ما رقي الكتابي به (ويقول: عزمت عليك يا ريح وياوجع كاينا ما كنت.. اه) عزمت على الرجل أقسمته والعزيمة آية أو دعاء تقرأ على المكروب لدفع كربه (على جن وادي الصبرة) هي بالضم الحجارة الغليظة المجتمعة وفيه دلالة على وجود الجن وتأثيره في بني آدم والمنكر لهما مكابر لصريح القرآن وكثير من الروايات (لما أجبت وأطعت.. اه) لما بمعنى إلا، يقال: سألتك لما فعلت أي إلا فعلت ومنه * (إن كل نفس لما عليها حافظ) * * (وان كل لما جميع لدينا محضرون) * * (إن كل كذب الرسل) *. * الأصل: 47 - محمد بن يحيى، عن أحمد بن محمد، عن ابن فضال، عن ابن سنان، عن أبي الجارود عن أبي جعفر (عليه السلام) قال: قال رسول الله (صلى الله عليه وآله) من يتفقد يفقد، ومن لا يعد الصبر لنوائب الدهر يعجز، ومن قرض الناس قرضوه ومن تركهم لم يتركوه، قيل: فأصنع ماذا يا رسول الله ؟ قال، أقرضهم من عرضك ليوم فقرك. * الشرح: (من يتفقد يفقد) افتقده وتفقده طلبه أي من يتفقد أحوال الناس ويتعرفها فإنه لا يجد ما يرضيه لأن الخير في الناس قليل (ومن لا يعد الصبر لنوائب الدهر يعجز) أي من لم يجعل الصبر ملكة لنوائب الدهر يعجز عن تحملها والصبر عليها ومنع النفس من الاضطراب والاختناق والإتيان بما يوجب نقص الأجر أو فساد الإيمان وفيه ترغيب للمؤمن على أن يجعل الصبر ملكة حصينة وكيفية متينة ليحصل له الثبات والتمكن والرزانة عند المكاره والحدثان ولا يعجز عن تحملها ولا يجزع جزع المجانين والصبيان (ومن قرض الناس قرضوه) قرضه يقرضه قطعة وجازاه أي من سب الناس ونال منهم سبوه ونالوا منه ووقعوا فيه (ومن تركهم لم يتركوه) لفساد طبعهم وكساد عقلهم وخروجهم عن سبيل الرشاد ومنهج السداد، فالاعتزال منهم أحسن (قيل: فأصنع ماذا يا رسول


نام کتاب : شرح أصول الكافي نویسنده : المازندراني، الملا صالح    جلد : 11  صفحه : 467
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست