responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : شرح أصول الكافي نویسنده : المازندراني، الملا صالح    جلد : 11  صفحه : 368
الإضحاك باعتبار أن الضحك منه يظهر أو بتضمين معنى الكشف (فقال رسول الله (صلى الله عليه وآله): إنه ليس من يوم ولا ليلة إلا ولي فيها تحفة) التحفة بالضم وكهمزة البر واللطف والطرفة اتحفه تحفة والغرض منه إظهار الشكر له عز وجل (والحسن والحسين سبطاك سيدا الأسباط) أي سيدا أسباط الأنبياء والسبط بالكسر ولد الولد ويندرج في هذا الحكم ساير الأئمة عليهم السلام. (وحمزة عمك سيد الشهداء) لعل المراد بهم الشهداء في عصره (صلى الله عليه وآله) والحكم إضافي وإلا فسيد الشهداء على الإطلاق الحسين بن علي (عليهما السلام) (ومنكم القائم) ظهور القائم المهدي صاحب الزمان ونزول عيسى عليه السلام وصلاته خلفه مما اتفق عليه العامة والخاصة والروايات بين الكل متظافرة، أما طريق الخاصة فظاهر وأما طريق العامة ففي صحيح مسلم بإسناده عن أبي عبد الله (عليه السلام) قال " قال رسول الله (صلى الله عليه وآله): " كيف إذا نزل ابن مريم فيكم وامامكم منكم " قال ابن العربي: ويعني بمنكم من قريش، وقيل: يعني الإمام المهدي الآتي في آخر الزمان الذي صح فيه حديث الترمذي من طريق ابن مسعود قال: قال رسول الله (صلى الله عليه وآله): " لا تذهب الدنيا حتى يهلك العرب رجل من أهل بيتي يوافق اسمه اسمي واسم أبيه اسم أبي " ومن طريق أبي هريرة: " لو لم تبق من الدنيا إلا يوم لطوله الله حتى يلي.. " وفي أبي داود عن أبي سعيد قال: قال رسول الله (صلى الله عليه وآله): " المهدي من عترتي من ولد فاطمة يعمل في الناس بسنة نبيهم " قال ابن العربي: وما قيل أنه المهدي بن أبي جعفر المنصور لا يصح فإنه وإن وافق اسمه اسمه واسم أبيه اسم أبيه، فليس من ولد فاطمة وإنما هو المهدي الآتي في آخر الزمان. فالعامة وافقونا في أن المهدي الموعود من ولد فاطمة عليها السلام لكنا نقول هو موجود غايب عن الأبصار وهم يقولون أنه يتولد في آخر الزمان. * الأصل: 11 - سهل بن زياد، عن محمد بن سليمان الديلمي المصري، عن أبيه، عن أبي بصير، عن أبي عبد الله (عليه السلام) قال: قلت له قول الله عزوجل: * (هذا كتابنا ينطق عليكم بالحق) * قال: فقال: إن الكتاب لم ينطق ولن ينطق ولكن رسول الله (صلى الله عليه وآله) هو الناطق بالكتاب قال الله عزوجل: * (هذا كتابنا ينطق عليكم بالحق) * قال: قلت: جعلت فداك إنا لا نقرؤها هكذا. فقال: هكذا والله نزل به جبرئيل على محمد (صلى الله عليه وآله) ولكنه فيما حرف من كتاب الله. * الشرح: قوله (عن محمد بن سليمان الديلمي المصري) هكذا في النسخ التي رأيناها وفي بعض كتب الرجال البصري بالباء الموحدة وفي بعضها النصري بالنون وهو وأبوه من كبار الغلاة (عن أبي بصير عن أبي عبد الله عليه السلام (قال: قلت له: قول الله عز وجل * (هذا كتابنا ينطق عليكم بالحق) * قال:


نام کتاب : شرح أصول الكافي نویسنده : المازندراني، الملا صالح    جلد : 11  صفحه : 368
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست