responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : شرح أصول الكافي نویسنده : المازندراني، الملا صالح    جلد : 11  صفحه : 28
للصفات المطلوبة قبل الأكل وبعده وأنها في ذاته تنقسم على الطبائع، أما قبل الأكل فكبير الجرم وحسن المنظر صفراء فاقع لونها تسر الناظرين، وطيب الريح، ولين اللمس اشتركت فيه الحواس الأربع: البصر، والذوق، والشم، وأما بعد الأكل فالالتذاذ بذوقها وطيب النكهة، ودباغ المعدة قوة الهضم، وأما انقسامها على الطبائع فقشرها حار يابس، ولحمها حار رطب، وحامضها بارد يابس، وبزرها حار مجفف، مع ما فيها من المنافع التي يذكرها الأطباء في المفردات، ثم قيل: خص صفة الإيمان بالطعم وصفة التلاوة بالريح، لأن الإيمان ألزم للمؤمن من القرآن إذ يمكن حصول الإيمان بدون القراءة، وكذلك الطعم ألزم للجوهر من الريح، فقد يذهب الريح من الجوهر ويبقى طعمه. * الأصل: 7 - علي بن إبراهيم، عن أبيه، وعلي بن محمد القاساني، جميعا، عن القاسم بن محمد، عن سليمان بن داود، عن سفيان بن عيينة، عن الزهري قال: قلت لعلي بن الحسين (عليهما السلام) أي الأعمال أفضل ؟ قال: (الحال المرتحل.) قلت: وما الحال المرتحل ؟ قال: (فتح القرآن وختمه، كلما جاء بأوله ارتحل في آخره وقال: قال رسول الله 9: من أعطاه الله القرآن فرأى أن رجلا اعطي أفضل مما اعطي فقد صغر عظيما وعظم صغيرا). * الشرح: قوله: (قال قلت لعلي بن الحسين (عليهما السلام) أي الأعمال أفضل ؟ قال: الحال المرتحل قلت: وما الحال المرتحل ؟ قال: فتح القرآن وختمه) هذا مجمل فسره بقوله: (كلما جاء بأوله ارتحل في آخره). الحال بشد اللام النازل من حل المكان إذا نزل به والمرتحل بكسر الحاء المنتقل والإرتحال الإنتقال، وكان آخره ظرف للإنتقال منه إلى أوله ولو كانت " في " بمعنى " من " لكان أظهر، ومثل هذا الحديث موجود في كتب العامة قال ابن الأثير: (هو الذي يختم القراءة بتلاوته، ثم يفتتح التلاوة من أوله شبهه بالمسافر يبلغ المنزل فيحل فيه، ثم يفتح سيره) أي يبتدء به ولذلك قراء مكة إذا ختموا القرآن بالتلاوة ابتدأوا وقرأوا الفاتحة وخمس آيات من أول سورة البقرة إلى قوله * (هم المفلحون) * ثم يقطعون القراءة ويسمون فاعل ذلك الحال المرتحل، أي أنه ختم القرآن وابتدأ بأوله ولم يفصل بينهما بزمان. * الأصل: 8 - محمد بن يحيى، عن أحمد بن محمد، عن محمد بن عيسى، عن سليمان بن رشيد، عن أبيه، عن معاوية بن عمار قال: قال لي أبو عبد الله (عليه السلام): (من قرأ القرآن فهو غني ولا فقر بعده وإلا ما به غنى).


نام کتاب : شرح أصول الكافي نویسنده : المازندراني، الملا صالح    جلد : 11  صفحه : 28
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست