responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : شرح أصول الكافي نویسنده : المازندراني، الملا صالح    جلد : 10  صفحه : 315
[ العلي ]، الكبير أنت الله لا إله إلا أنت مالك يوم الدين، أنت الله لا إله إلا أنت الغفور الرحيم، أنت الله لا إله إلا أنت العزيز الحكيم، أنت الله لا إله إلا أنت منك بدء الخلق وإليك يعود، أنت الله [ الذي ] لا إله إلا أنت لم تزل ولا تزال، أنت الله [ الذي ] لا إله إلا أنت خالق الخير والشر، أنت الله لا إله إلا أنت خالق الجنة والنار، أنت الله لا إله إلا أنت أحد صمد لم يلد ولم يولد ولم يكن له كفوا أحد، أنت الله لا إله إلا أنت * (الملك القدوس السلام المؤمن المهيمن العزيز الجبار المتكبر سبحان الله عما يشركون، هو الله الخالق البارئ المصور له الأسماء الحسنى يسبح له ما في السماوات الذي يصدق عباده وعده فهو من الإيمان بمعنى التصديق أو يؤمنهم في القيامة عذابه فهو من الأمان، والأمن ضد الخوف، ومن أسمائه " المهيمن " قيل: هو الرقيب الحافظ لكل شئ، وقيل هو الشاهد على الخلق، وقيل المؤتمن، وقيل القائم بامور الخلق وتدبيرهم، وقيل أصله المؤيمن أبدلت الهاء من الهمزة هو مفيعل من الأمانة. (العزيز الجبار المتكبر) " العزيز " المنيع الذي لا يغلب أو لا يعادله شئ، أو لا مثل له ولا نظير، والجبار من أبنية المبالغة ومعناه الذي يقهر العباد على ما أراد من أمر ونهي وغيرهما من الامور التي ليس لهم فيها اختيار ولا قدرة على تغييرها، وقيل: هو العالي فوق خلقه: وقيل: هو الذي يجبر مفاقر الخلق وكسرهم ويكفيهم أسباب الرزق ويصلح أحوالهم والمتكبر العظيم من الكبر بالكسر وهي العظمة وهي عبارة عن كمال الذات والصفات، وقيل: هو المتعالي عن صفات الخلق، وقيل: المتكبر على عتاة خلقه. (إني أنا الخالق البارئ المصور لي الأسماء الحسنى) هي التي لا نقص فيها ولا في مفهومها قال الشيخ في المفتاح: قد يظن أن الثلاثة مترادفة لأنها بمعنى الإيجاد والإنشاء فذكرها للتأكيد وليس كذلك بل امور متخالفة. ألا ترى أن البنيان يحتاج إلى تقدير في الطول والعرض، وإلى ايجاد بوضع الأحجار والأخشاب على نهج خاص وإلى تزيين ونقش وتصوير فهذه امور ثلاثة مترتبة يصدر عنه جل شأنه في إيجاد الخلائق من كتم العدم فله سبحانه باعتبار كل منها اسم على ذلك الترتيب. (إني أنا الله الكبير) في العدة الكبير السيد، يقال لكبير القوم سيدهم وفي النهاية الكبير العظيم فهو والمتكبر متقاربان ألا أن في المتكبر دلالة على الزيادة. 2 - عدة من أصحابنا، عن أحمد بن محمد، عن ابن فضال، عن عبد الله بن بكير، عن عبد الله بن أعين، عن أبي عبد الله (عليه السلام) قال: إن الله تبارك وتعالى يمجد نفسه في كل يوم وليلة ثلاث مرات فمن مجد الله بما مجد به نفسه ثم كان في حال شقوة حوله الله عز وجل إلى سعادة يقول: " أنت الله لا إله إلا أنت رب العالمين، أنت الله لا إله إلا أنت الرحمن الرحيم، أنت الله لا إله إلا أنت العزيز
[ 315 ]
[ العلي ]، الكبير أنت الله لا إله إلا أنت مالك يوم الدين، أنت الله لا إله إلا أنت الغفور الرحيم، أنت الله لا إله إلا أنت العزيز الحكيم، أنت الله لا إله إلا أنت منك بدء الخلق وإليك يعود، أنت الله [ الذي ] لا إله إلا أنت لم تزل ولا تزال، أنت الله [ الذي ] لا إله إلا أنت خالق الخير والشر، أنت الله لا إله إلا أنت خالق الجنة والنار، أنت الله لا إله إلا أنت أحد صمد لم يلد ولم يولد ولم يكن له كفوا أحد، أنت الله لا إله إلا أنت * (الملك القدوس السلام المؤمن المهيمن العزيز الجبار المتكبر سبحان الله عما يشركون، هو الله الخالق البارئ المصور له الأسماء الحسنى يسبح له ما في السماوات والأرض وهو العزيز الحكيم) * - إلى آخر السورة - أنت الله لا إله إلا أنت الكبير، والكبرياء رداؤك ".


نام کتاب : شرح أصول الكافي نویسنده : المازندراني، الملا صالح    جلد : 10  صفحه : 315
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست