responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : حقائق الأصول نویسنده : الحكيم، السيد محسن    جلد : 2  صفحه : 374

يبيعه فقال: لك بها عذق في الجنة فأبى أن يقبل فقال رسول اللَّه (صلى اللَّه عليه و آله) للأنصاري: اذهب فاقلعها و ارم بها إليه فانه لا ضرر و لا ضرار، و في رواية الحذاء عن أبي جعفر (عليه السلام) مثل ذلك إلا انه فيها بعد الآباء: ما أراك يا سمرة إلا مضاراً اذهب يا فلان فاقلعها و ارم بها وجهه، إلى غير ذلك من الروايات الواردة في قصة سمرة أصحابنا عن أحمد بن محمد بن خالد عن أبيه عن عبد اللَّه بن بكير عن زرارة عن أبي جعفر (عليه السلام) و تسميتها موثقة لأن في سندها ابن بكير و هو فطحي و ان كان من أصحاب الإجماع، و السند معتبر إذ العدة فيهم مثل علي بن إبراهيم القمي الشهير صاحب التفسير، و أحمد بن محمد البرقي، و ثقة الشيخ و النجاشي و غيرهما، و الطعن فيه بأنه يعتمد المراسيل و يروي عن الضعفاء ليس طعنا فيه- كما عن ابن الغضائري- بل في من يروي عنه و أبوه و ثقة الشيخ و العلامة، و عن النجاشي انه كان ضعيفا في الحديث، و عن جدي (ره) في تكملته: المشهور بين الفقهاء العمل بروايته كما اعتمده العلامة (ره)، و حيث كان الجارح له هو النجاشي و هو أسطوانة أهل هذا الفن و لا مجال لرد كلامه أخذوا في تأويل كلامه. و أطال الكلام في نقل كلماتهم، و حاصل ما ارتضاه ان المراد انه يروي عن الضعفاء و هو كلام متين- كما قيل- و اما زرارة فحاله في الجلالة أظهر من ان يذكر و أشهر من ان يسطر، ثم إن المتن المذكور في نسختي من الوسائل يخالف يسيراً ما هو مذكور في المتن و ان كان لا يقدح في الدلالة فراجع (1) (قوله: و في رواية الحذاء) هو أبو عبيدة زياد بن عيسى و ثقة النجاشي و العلامة و سعد بن عبد اللَّه الأشعري، رواها عنه الحسن بن زياد الصيقل و لم ينص على توثيقه أحد، لكن روى عنه جماعة من الأعيان منهم أربعة من أصحاب الإجماع و منهم يونس بن عبد الرحمن كما في هذا السند و لا يبعد دلالة ذلك على توثيقه، و اما طريق الصدوق إليه فمعتبر فليراجع (2) (قوله: مثل ذلك) بل مع اختلاف يسير أيضا (3) (قوله: فاقلعها و ارم بها) الموجود في نسختي فاقطعها و اضرب بها

نام کتاب : حقائق الأصول نویسنده : الحكيم، السيد محسن    جلد : 2  صفحه : 374
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست