responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : حقائق الأصول نویسنده : الحكيم، السيد محسن    جلد : 1  صفحه : 95

لا دلالة لها أصلا على ان إرادتها كان من باب إرادة المعنى من اللفظ فلعله كان بإرادتها في أنفسها حال الاستعمال في المعنى لا من اللفظ كما إذا استعمل فيها أو كان المراد من البطون لوازم معناه المستعمل فيه اللفظ و ان كان أفهامنا قاصرة عن إدراكها

(الثالث عشر): انه اختلفوا في أن المشتق حقيقة في خصوص ما تلبس بالمبدإ في الحال أو فيما يعمه‌

و ما انقضى عنه على أقوال بعد الاتفاق على كونه مجازاً فيما يتلبس به في الاستقبال و قبل الخوض في المسألة و تفصيل الأقوال فيها و بيان الاستدلال عليها

ينبغي تقديم أمور

(أحدها)

أن المراد بالمشتق هاهنا ليس مطلق المشتقات بل‌ (بطون القرآن) (1) (قوله: لا دلالة لها أصلا) لو فرض الدلالة لها لوجب التصرف فيها لامتناع المدلول عقلا (2) (قوله: فلعله كان) و يحتمل أن يكون الاستعمال في مجموع المعاني الّذي لا مانع عنه عقلا.

«فائدة»: حدث بعض الأعاظم دام تأييده- أنه حضر يوما منزل الآخوند (ملا فتح علي (قدس سره)) مع جماعة من الأعيان منهم السيد إسماعيل الصدر (ره) و الحاج النوري صاحب المستدرك (ره) و السيد حسن الصدر دام ظله فتلا الآخوند (ره) قوله تعالى: (و اعلموا أن فيكم رَسولَ اللَّهِ لو يُطيعكم في كثير مِن الأمر لعنتم و لكن اللَّه حبب إليكم الإيمان ... الآية) ثم شرع في تفسير قوله: تعالى فيها: حبب إليكم ... الآية و بعد بيان طويل فسرها بمعنى لما سمعوه منه استوضحوه و استغربوا من عدم انتقالهم إليه قبل بيانه لهم، فحضروا عنده في اليوم الثاني ففسرها بمعنى آخر غير الأول فاستوضحوه أيضا و تعجبوا من عدم انتقالهم إليه قبل بيانه، ثم حضروا عنده في اليوم الثالث فكان مثل ما كان في اليومين الأولين و لم يزالوا على هذه الحال كلما حضروا عنده يوما ذكر لها معنى إلى ما يقرب من ثلاثين يوما فذكر لها ما يقرب من ثلاثين معنى و كلما سمعوا منه‌

نام کتاب : حقائق الأصول نویسنده : الحكيم، السيد محسن    جلد : 1  صفحه : 95
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست