responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : حقائق الأصول نویسنده : الحكيم، السيد محسن    جلد : 1  صفحه : 5

و أذعنوا و برعوا فأتقنوا و أجادوا فجادوا و صنفوا و أفادوا أثابهم اللَّه برضوانه و بوأهم بحبوحات جنانه حتى انتهى الأمر إلى أوحد علماء العصر قطب فلك الفقاهة و الاجتهاد و مركز دائرة البحث و الانتقاد الطود الشامخ و العلم الراسخ محي الشريعة و حامي الشيعة النحرير الأواه و المجاهد في سبيل اللَّه خاتم الفقهاء و المجتهدين و حجة الإسلام و المسلمين الوفي الصفي مولانا الآخوند ملا محمد كاظم الهروي الطوسي النجفي مد اللَّه أطناب ظلاله على رءوس الأنام و عمر بوجوده دوارس شرع الإسلام فقد فاز دام ظله منه بالقدح المعلى و جل عن قول أين و انى و جرى بفكر صائب تقف دونه الأفكار و نظر ثاقب يكاد سنا برقه يذهب بالأبصار فلذا أذعن بفضله الفحول و تلقوه بأنعم القبول و أظهر صحفا هي المنتهى في التبيان ذوات نكت لم يطمثهن قبله أنس و لا جان و يغنيك العيان عن البيان و الوجدان عن البرهان فما قدمته لك إحدى مقالاته الشافية و رسائله الكافية فقد أخذت بجزأيها على شطري الأصول الأصلية من مباحث الألفاظ و الأدلة العقلية و أغنت بالإشارة عن المطولات فهي النهاية و المحصول فحري بان يسمى بكفاية الأصول فأين من يعرف قدرها و لا يرخص مهرها و على اللَّه قصد السبيل و هو حسبي و نعم الوكيل قال- أدام اللَّه ظله- بعد التسمية و التحميد و التصلية: و بعد فقد رتبته على مقدمة و مقاصد و خاتمة

اما المقدمة ففي بيان أمور

(الأول) ان موضوع كل علم‌

(1) (قوله (قدس سره): الأول أن موضوع كل علم) جرت عادة المصنفين على ذكر أمور تسمى بالمبادئ، و هي القول الشارح لموضوع العلم، و أجزائه و جزئياته، و أعراضها التي هي موضوعات مسائله، و المقدمات التي تبتني عليها قياسات العلم، و أدلته، و تسمى الأول بالمبادئ التصورية، و الثانية بالمبادئ التصديقية فجرى المصنف (ره) على ذلك أيضا، فساق الأمر الأول لبيان موضوع علم الأصول، و لما كان نوعا من مطلق الموضوع ناسب تعرضه لبيان‌

نام کتاب : حقائق الأصول نویسنده : الحكيم، السيد محسن    جلد : 1  صفحه : 5
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست