responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : حقائق الأصول نویسنده : الحكيم، السيد محسن    جلد : 1  صفحه : 44

عن معنى كذلك يكون علامة كونه حقيقة فيه، كما ان صحة سلبه علامة كونه مجازا في الجملة (و التفصيل) أن عدم صحة السلب عنه و صحة الحمل عليه بالحمل الأولي الذاتي الّذي كان ملاكه الاتحاد مفهوماً علامة كونه نفس المعنى و بالحمل الشائع الصناعي الّذي ملاكه الاتحاد وجوداً بنحو من أنحاء الاتحاد علامة كونه من مصاديقه و افراده [1] الحقيقية، كما أن صحة سلبه كذلك علامة أنه ليس منها و ان لم نقل بأن إطلاقه عليه من باب المجاز في الكلمة، (صحة السلب) (1) (قوله: عن معنى كذلك) يعني كالتبادر يكون علامة الحقيقة (2) (قوله: في الجملة) متعلق بقوله: مجازاً، يعني صحة السلب علامة كونه مجازاً في الجملة إما في الكلمة- كما هو المشهور- أو في غيرها كما يراه السكاكي و يأتي تفصيله (3) (قوله: ملاكه الاتحاد) كما في حمل أحد المترادفين على الآخر مع الجهل بمعنى المحمول تفصيلا (مثلا) إذا شككنا في أن البشر هو الإنسان أو غيره نجعل البشر محمولا على الإنسان فنقول: الإنسان بشر، فان صح الحمل دل على كون البشر موضوعا للإنسان، و أما حمل الحد التام على المحدود فليس مما نحن فيه لأن الحد التام يجب أن يكون أجلى من المحدود لتتضح به حقيقته (4) (قوله: الاتحاد وجودا) كما في جميع موارد حمل الكلي على الفرد أو على كلي آخر (5) (قوله: علامة كونه) كما تقول: هذا البليد إنسان، لتعرف أن البليد من افراد الإنسان، أما مثل: زيد بشر، فليس داخلا في كلام المصنف (ره) إذ الشك فيه في مفهوم الكلي لا في فردية فرده (6) (قوله: و افراده الحقيقية) يعني حيث يكون الحمل بين الفرد و الكلي أما لو كان بين كليين فيدل الحمل على اتحادهما خارجا و ان اختلفا مفهوما و كان بينهما عموم من وجه كما أشار إليه‌


[1] فيما إذا كان المحمول و المحمول عليه كليا و فردا لا فيما إذا كان كليين متساويين أو غيرهما كما لا يخفى. من الماتن (قدس سره)

نام کتاب : حقائق الأصول نویسنده : الحكيم، السيد محسن    جلد : 1  صفحه : 44
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست