نام کتاب : الحاشية على كفاية الأصول نویسنده : البروجردي، السيد حسين جلد : 0 صفحه : 51
يعتقده من كون الأصول ما هو إلّا مقدمة للورود إلى الفقه، و أن الاجتهاد و قوة الاستنباط فيه لا تغني الطالب عن الاستعانة ببقية المقدمات كفهم الحديث بالكيفيّة التي صدرت، و درك كلمات الأصحاب خاصة القدماء منهم، و ربط ذلك بزمان المعصوم (عليه السلام)، ثم الوصول إلى تحصيل الأحكام المرتكزة في زمان أصحاب الأئمة (عليهم السلام)، و التّتبع و التحقيق في أسانيد الروايات و الطبقات لا بملاحظة إنظار و أقوال عدة من علماء الرّجال فحسب.
و من هنا كان أصوله طاب ثراه بعيدة عن البسط و التوسعة و التفريعات و التفصيلات المتداولة آنذاك في كتب الأصول و عند أهل النّظر و الفضل من معاصريه، بل يمكن ادعاء قربها إلى مذاق أساتذته في أصفهان أكثر من كونها مستوحاة من أعاظم مشايخه في النجف الأشرف.
و على كل، فهي نظريات جمعت بين مدرسة أستاذه الآخوند الخراسانيّ و مدرسة أصفهان .. و بذا امتازت و تشخصت.
و في الثالث عشر من شهر شوال لسنة 1380 ه لبّى سيدنا آية اللّه البروجردي- طاب رمسه- نداء ربّه، و كان يوما مشهودا في تاريخ الطائفة، و حق له ان يكون كذلك.
أما آثاره العلمية فهي كالتالي:
1- ترتيب الأسانيد:
يحتوي على ترتيب و تهذيب لأسانيد الكافي، و التهذيب، و الاستبصار، و من لا يحضره الفقيه، و معاني الاخبار، و الخصال، و علل الشرائع، و ثواب الأعمال و عقاب الأعمال، و فهرست الشيخ الطوسي، و رجال الكشي، و رجال النجاشي.
2- طبقات الرّجال.
نام کتاب : الحاشية على كفاية الأصول نویسنده : البروجردي، السيد حسين جلد : 0 صفحه : 51