responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : تهذيب الأُصول نویسنده : السبحاني، الشيخ جعفر؛ تقرير بحث السيد روح الله الخميني    جلد : 3  صفحه : 183
فضلا عن ان يؤخذ باطلاقه مضافا إلى ضعف سنده. منها: ما رواه الكشى بسند ضعيف عن احمد بن حاتم بن ماهويه قال كتبت إليه يعني ابا الحسن الثالث: اسئله عمن آخذ معالم دينى وكتب اخوه ايضا بذلك فكتب اليهما: فهمت ما ذكرتما فاصمدا في دينكما على كل من في حبنا وكل كثير القدم في امرنا فانهما كافوكما انشاء الله وفيه: ان الرواية تعطى ان الرجوع إلى العالم كان ارتكازيا له غير انه كان يتطلب الشخص الذى لابد له من الرجوع إليه، كما هو الحال في اكثر الروايات الواردة. فان قلت: ما ذكر من الجواب لا يضر، فان الغرض نفى لزوم الرجوع إلى الفاضل، وهو حاصل لان الامام لم يذكر من شرائط من يرجع إليه، كونه افقه أو اعلم، واكتفى بما ذكر من الشروط قلت: بعد كون الجواب بعد الفراغ عن ارتكازيته والارتكاز هو الرجوع إلى الاعلم لا وقع لهذا الاشكال. وهيهنا: روايات كثيرة نقلها الكشى وغيره وفيها الصحيح وغيره فيظهر منها ان رجوع الناس إلى الفقهاء لاخذ معالم دينهم الذى هو عبارة اخرى للتقليد كان متداولا، ويستفاد منها امور اخر كما سننبه عليه بعد نقل بعضها واليك نصوصها. 1 - صحيحة ابن ابى يعفور قال قلت: لابي عبدالله عليه السلام انه ليس كل ساعة القاك ولا يمكن القدوم ويجئ الرجل من اصحابنا فيسئلني وليس عندي كل ما يسئلنى عنه فقال: ما يمنعك عن محمد بن مسلم الثقفى فانه سمع من ابى وكان عنده وجيها. 2 - رواية شعيب العقرقوفي: قلت لابي عبدالله عليه السلام ربما احتجنا ان نسئل عن الشئ فممن نسئل قال عليك بالاسدى يعنى ابا بصير. 3 - رواية عبد العزيز بن المهندي والحسن بن على بن يقطين جميعا عن الرضا عليه السلام قال قلت له: لا اكاد اصل اليك في كل ما احتاج إليه في معالم دينى افيونس بن عبدالرحمن ثقة آخذ عنه ما احتاج إليه معالم دينى فقال: نعم. 4 - رواية معاذ بن مسلم قال: قال لي ابو عبد الله عليه السلام بلغني انك تقعد في الجامع فتفتي الناس قلت نعم الخ وغيرها مما مر بعضها.


نام کتاب : تهذيب الأُصول نویسنده : السبحاني، الشيخ جعفر؛ تقرير بحث السيد روح الله الخميني    جلد : 3  صفحه : 183
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست